يسوع وحده

الروح المعين

وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا ، رأوا يسوع وحده لم يروا موسى ولا إيليا. وهكذا، في أمر خلاصنا، نرى يسوع وحده. لا نري يسوع وواحد من القديسين أو الأنبياء والرسل، أو أي شخص آخر، حيًا أو مًيتا.. يسوع هو الطريق الوحيد، والحق الوحيد والحياة الوحيدة، ولا أحد يستطيع أن يأتي إلي الأب إلا به (يو14: 6 لا توجد وسيلة أخرى متاحة يمكنها أن تخلًص

I. يسوع وحده هو القادر على خلاصنا!

وليس بأحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص.” أع 04: 12

صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلّص الخطاة الذين اولهم انا.” 1 تي 1: 15

لقد جعل يسوع الطريق إلى السماء واضحا لا يمحى، حيث قال انا هو الباب .ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى . “يو10: 9 ( لم يقل انه باببل الباب لا يوجد أبواب أخري تؤدي إلى السماء هناك باب واحد فقط هو الطريق إلي الآب بواسطةيسوع وحده.

II. يسوع وحده هو القادر على حفظنا إلى الأبد

انا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي” (يو 10: 28- 29. (.

مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الاموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لأجلكم انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير“(1 بط 1: 3-5 )

عندما يحفظنا الرب يسوع المسيح، فهو يحفظنا إلى الأبد. لا يمكن ان نجعل الأبدية” “مؤقتة” .الخلاص

هو بالنعمة لأنكم بالنعمة مخلّصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله ليس من اعمال كي لا يفتخر احد ” (أف 2: 8-9).

. الأعمال الصالحة في الحياة المسيحية مهمة جدا لا لإنقاذنا أو لإبقائنا محفوظين لكنها دليل خلاصنا. ” اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا كو05 :17)، لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها (أف 2: 10). يجعل الرسول يعقوب هذا الامر واضحا

ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال. هل يقدر

الايمان ان يخلّصه. ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفأ واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته. “يع 2: 14-17

III. يسوع وحده هو القادر على تحمل أعبائنا!

ألق على الرب همك فهو يعولك. ” مز 55: 22.

والله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح.” 2كو 9: 8.

يؤكد المرنم: عندما نلقي الاعباء على الرب، فإنه سوف يقدم الإغاثة لنا.

IV. يسوع وحده هو القادر على أن يأتي بنا إلي محضر الأب! “والقادر ان يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاجيه 24

وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه. ان ثبتم على الايمان متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما لهكو1: 21 -23

عندما تمر هذه الحياة لن نقدم أنفسنا إلى الآب؛ لكن الذي يقدمنا للأب هو ربنا يسوع المسيح.

Comments are closed.