يولد لنا ولد
“لأنه يولد لنا ولد- نعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه. ويدعي اسمه عجيبا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام “(أش 9: 6 )
https://www.youtube.com/watch?v=n2Z67C0aHJc
- ” ابن الإنسان — ابن الله “. يولد لنا ولد– نعطى ابنا…. “ (أش 9: 6)
،يولد لنا ولد “ابن الإنسان” يعني إنسانيته، نعطى ابنا. “ابن الله” أي لاهوته
” الرب يعطيكم نفسه آية. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل “ (أش 7: 14).سيكبر هذا الطفل ليكون مخلص شعبه. الطفل الإلهي هو أمل الأمة الوحيد. هو ابن آدم، كإنسان. وانه هو أيضا ابن الله، الموجود دائما منذ الأزل إلى الأبد. هو الأقنوم الثاني من الثالوث من الطبيعة الإلهية
ولد من عذراء. كان له والد بشري، يوسف النجار الذي لم يعرف العذراء حتى ولدت يسوع. حل الروح القدس علي مريم العذراء فحبلت وولدت المسيح. فهو الله الكامل له الطبيعة الإلهية، وانه الإنسان الكامل له الطبيعة البشرية.
- “يولد لنا ولد– نعطى ابنا” ولد يسوع في بيت لحم. ولد طفل صغير . كإنسان حقيقي. له جسد ودم حقيقيين. تنبأ عنه ميخا منذ أكثر من 700 عاما «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ». (مي 5: 2).
- ولد المسيح في مذود، وقمطته أمه ووضعته في مذود للماشية. ولادة متواضعة، في مكان فقير جدا. ولكن من هو هذا الطفل؟
“لم يكن مجرد طفل لكنه ابن الله! ليس له أب بشري. الله هو أبوه.”
- قبل أن يولد، قال الملاك جبرائيل لأمه مريم “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ
عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.”
(لو1 :35). الابن البكر المولود من الله هو الشخص الثاني من الثالوث!
- جاء يسوع كطفل ونزل من السماء. بلا خطيئة. “الله ظهر في الجسد” (1تي 3: 16). كان المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد! كرجل الله الكامل، وحمل خطيئة الإنسان على نفسه. سمر على الصليب ليدفع أجرة الخطيئة
نزل المسيح من السماء وجاء إلي العالم.، وبعد قيامته من بين الأموات، عاد إلى السماء.” وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. “(أع 1: 9). جاء يسوع من السماء. وعاش بيننا بعض الوقت. ثم عاد إلى السماء
- عندما كتب إشعياء هذه النبوءة كان شعبه في حالة حرب. كانت مملكة يهوذا شريرة. كان الملك آحاز على العرش. تحالفت السامرة وسوريا معا لغزو مملكة يهوذا. وكان الملك وشعبه خائفا. ولكن الله قال لأشعياء انها لن تنهزم. تنبأ أشعياء عن المسيح القادم. وقال انه سيقود الأمة إلى الازدهار.
- وتأتي رسالة أشعياء إلى عالم دمرته الحروب. حتى في وقت عيد الميلاد تسلح بعض الدول نفسها لصراع عنيف. وفي أنحاء العالم نجد الألم والحسرة نتيجة خطيئة الإنسان. عبر هذه القرون يأتي صوت أشعياء ليعلن أن الأمل الوحيد للبشرية الساقطة هو الرب يسوع” لنمو حكومته والسلام لا نهاية.”
لماّذا اختار ملاك الرب الرعاة ليبشرهم بميلاد المسيح؟
لو ذهب الملاك الى رجال الدين، لكانوا سيرددون مشورات وتعليقات كثيرة
لو ذهب إلى النخبة، لكانوا سيتأكدون أولا فيما إذا كان أي شخص يراقبهم.
لو ذهب إلى رجال الأعمال، لكانوا سيراجعون جداول أعمالهم أولا.
لكنه بشًر الرعاة الذين صدقوه في الحال وأسرعوا لينظروا الأمر.
