يونان والحوت

جزاء الصابرين




أولا: نرى هنا استمرار صبر ومثابرة الله. الله لن يستسلم أبدا، نري في القصة، أنه لا يوجد مكان يمكننا الاختباء فيه من الله. يمكنك أن تجري، أو في هذه الحالة تفرد شراع السفينة لتبحر بعيدا ولكن عندما يكون الله لديه شيء خاص بك، فانه لن يتوقف حتى ينجزه.

ثانيا، الله يسرع بالاستجابة. صلي البحارة طالبين الخلاص من العاصفة، استمع الله لهم. عندما أطاع يونان الله في النهاية وذهب إلى نينوى وبشر الناس هناك بكلمة الله، وتابوا استجاب الله لتوبتهم عن طريق تغيير رأيه وتجنيب مدينتهم القصاص. .ثالثا، نعمة الله للجميع، خلاص الله هو عالمي. قدرة الله ورحمته هي لكل البشر

ليست لشعب وحده، فهي تمتد إلى الوثنيين، والغرباء. كما هو في كثير من الأحيان الحال في الكتاب المقدس، يصبح البعيدون قريبين والناس الذين قد نتوقع أنهم سوف يطرحون في الظلمة الخارجية، هم في الواقع المدعوون في شغل مقاعدهم في وليمة ملكوت الله.

الله وحده هو مصدر النعمة الإلهية والرحمة. لا يوجد أحد لا يحبه الله. ليس هناك مكان تعجز الرحمة والنعمة عن ادراكه

ذهب يونان يستريح تحت المظلة وانتظر الله ليأتي إليه بحسب طريقته في التفكير، لتدمير أولئك الذين كان يعتقد أنهم يستحقون ذلك. ولكن هذا لم يحدث. تمتد محبة الله، نعمته للبشر ورحمته للعالم أنها تمتد إلى الجميع. لا يزال الله في انتظار مجموعة من أمثال يونان للمجيء إلى طريق الله محبة

تلك هي الدروس في قصة يونان.

الله صابر ومثابر. لا يوجد مكان يمكن أن نذهب إلى الاختباء فيه من الله.

الله يستجيب. كل من يتوب ويبحث عن رحمته. رحمة الله سوف تجدك. والله سوف يستجيب لك.

ومحبة الله ورحمته ونعمته لكل العالم. لا يهم الله معرفة من هو أحق ومن ليس له الحق الله يمد يد الحب والرحمة والنعمة لأي شخص يختار الله .وإذا كان هذا يجعلك ترقص طربا في ملء الغبطةتكون قد فهمت قصة يونان والحوت.

………………………………………

من يسأل يونان

كانت الفتاة الصغيرة تتحدث مع معلمتها عن الحيتان. قالت المعلمة من المستحيل للحوت أن يبتلع الإنسان لأنه حتى وإن كان من الثدييات الكبيرة جدا، فإن حلقه صغير جدا. قالت الطفلة أن يونان ابتلعه الحوت.

غضبت المعلمة وقالت أن الحوت لا يستطيع ابتلاع إنسان. هذا من المستحيل.

وقالت الطفلة: “عندما أذهب إلى السماء سأسأل يونان“.

قالم المعلمة: “ماذا لو ذهب يونان إلى الجحيم؟

أجابت الطفلة، ثم إسأليهأنت“.

Comments are closed.