رؤية مهاجر إلي أمريكا

مع الناجحين

رؤية مهاجر إلي أمريكا

“فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ” (مز122: 1)

عندما جئت إلى أمريكا الشمالية، اكتشفت أن معظم الكنائس والقساوسة والمعاهد الدينية والكليات والوكالات والوكلاء كانوا في قبضة هذا الشغف العلماني للتوسع الناجح بطريقة لم أقابلها في إنجلترا. يتحدث منتظرو نمو الكنيسة، والمبشرون، والرعاة، وآخرون كما لو أن:

  • الزيادة العددية هي الأكثر أهمية.
  • الزيادة العددية هي الهدف الرئيسي.
  • الزيادة العددية تأتي إذا كانت توظف تقنيات وإجراءات صحيحة.
  • لزيادة العددية تبرهن على صحة الخدمة كما لا يفعل أي شيء آخر.

الوضع.

  1. إذ تم استخدام الحضور لقياس فعالية الكنيسة في المجتمع، فستحتاج إلى أن تكون متوازنة مع سكان المجتمع الذي تخدمه. الكنيسة التي يبلغ عدد أعضائها 200 وتقع في منطقة تعداد سكانها خمسة الآلاف نسمة، فهي كنيسة تخدم 4٪ من مواطنيها. في حين أن الكنيسة التي يبلغ عدد أعضاءها 1000 في منطقة عدد سكانها يبلغ مائة ألف. فهي كنيسة تخدم 1٪. في هذه الحالة، ستكون الكنيسة الصغيرة أكثر فعالية من الكنيسة الأكبر.
  2. تجذب الكنائس أعدادًا كبيرة، نظرا لوجود فريق خدمة من ذوي المهارات الاجتماعية، أو يتمتعون بعوامل جذب، أو يخلقون فرص للمشاركة. أو يقدمون رسالة جذابة يرغب الشعب في سماعها.
  3. يتم تكريم هؤلاء في المجتمع العام، بينما يتم إهمال الرعاة الذين يعملون بجد.
  4. يهجر رعاة مفعمون بالحيوية الخدمة باستمرار، أو يبتعدون بأنفسهم، لأخلاء المجال لأشخاص يتوقع منهم نتائج أسرع.
  5. يعود العديد من الخدام إلى العمل العلماني في خيبة، بعد أن خلصوا إلى أن الحياة الرعوية ليست دعوتهم.
  6. ليس بالضرورة عدد الحاضرين. هناك كنائس ممتازة نمت إلى حجم كبير.
  7. هناك خطر في استخدام العدد كمعيار لقياس النجاح. لا يعتمد الحجم على الوضع الروحي للكنيسة بقدر ما يعتمد على عوامل أخرى كثيرة.
  8. هناك العديد من الكنائس الأصغر التي تتمسك بنفس الحقائق بأمانة مثل الكنائس الأكبر، لكنها لم تشهد نفس الدرجة من النمو.

الكنيسة الفعالة:

  1. لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِيًا لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ، لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا. وَأَنَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضَعْفٍ، وَخَوْفٍ، وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ.  وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ. (1 كو 2: 1-5)
  2. الإخلاص، التقوى، والخدمة المحبة هي المقياس الإلهي للنجاح في الخدمة.

 

Comments are closed.