29 فبراير

كونوا مطمئنين

إِنَّمَا اتَّقُوا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِالأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ، بَلِ انْظُرُوا فِعْلَهُ الَّذِي عَظَّمَهُ مَعَكُمْ”1صموئيل 12: 24

أمانة الله العظيمة

عندما ننظر إلى الظروف المعقدة التي تحيط بنا، أو نفكر في الوضع العالمي المضطرب ، فإننا غالبًا ما نشعر بغصة في قلوبنا ونظن أن الأمور خارجة عن السيطرة، وأنها مهمة صعبة جدًا. ونستسلم إلي القلق والإحباط.

تذكرنا كلمة الله بما يجب أن نفعله تلك الأزمنة. علينا أن نثق في الرب، ونعبده بأمانة من كل قلوبنا، ونسير في الحق. إذا وجدنا صعوبة في أن نثق بالرب في حاضرنا، فنحن بحاجة إلى النظر إلى الماضي، فالأمس يشهد عن صلاح الرب وأمانته، و انه لم يفشل أبدًا. لكن لا ينبغي أن تقتصر الثقة بالرب في مواسم الألم فحسب- بل أيضا في أوقات الراحة. نتذكر صلاح الله في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة ، في مواسم الفقر أو الوفرة.

يجب أن نضع رجاءنا في الرب. بغض النظر عن مكان وجودنا في مسيرتنا، سواء متألمين أو محملين على الكتف، اليوم هو يوم الرب – اليوم هو يوم الثقة في الرب وخدمته بالحق. اليوم هو يوم تأمل في الأشياء العظيمة التي فعلها الرب من أجلك وللتقدم بثقة إلى المستقبل، واثقًا في إخلاصه الذي لا يفشل أبدًا.

صلاة:

أيها الأب السماوي، أشكرك على الأمور العظيمة التي فعلتها في حياتي، وعلى إخلاصك الذي لا يفشل أبدًا. أريد أن أبجلك أكثر وأن أسير في الحق أمامك. أعلم أنه بغض النظر عما يحدث في حياتي ، سواء كان جيدًا أم سيئًا ، ستكون أنت دائمًا موجودًا للقيادة والإرشاد والراحة، أمين

Comments are closed.