متي 27: 32. مرقس 15: 31 ولوقا 23: 26
وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا ٱسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. متي 27: 32
أولا سمعان القيرواني:
قيروان: كانت مدينة في ليبيا، شمال أفريقيا. من المحتمل انه حضر إلى أورشليم ليحتفل بالفصح.
أبناء سمعان القيرواني: يخبرنا التاريخ أن أبنائه ألكسندر ورفوس كانوا بارزين في الكنيسة الاولي.
ثانيا أكمل سمعان القيرواني:
ا. القانون الروماني: كانت العادة أن يحمل الرجل المصلوب صليبه إلى مكان الصلب. بموجب القانون الروماني، كان أمام المصلوب حوالي 10 أيام من الحكم حتى الصلب. يخبرنا لوقا أن سمعان القيرواني أُجبر على حمل الصليب
ب. حمل الصليب: لقد تحمل المسيح الكثير من المعاناة، ولم يستريح أثناء الليل، ولم يكن لديه قوة جسدية لحمل الصليب.
ج. أين كان تلاميذ المسيح؟ الخوف جعلهم جبناء. هذا يفسر على ما يبدو ما حدث مع تلاميذه.
ثالثا أجبار سمعان القيرواني:
سمعان يحمل الصليب: لذلك هو مع الخطيئة. حمل سمعان عبء الصليب إلى الجلجثة. حمل المسيح خطيئة سمعان علي صليب الجلجثة. يا له من حب عظيم!
عبء الصليب: كان على سمعان أن يمشي الطريق من أورشليم إلى الجلجثة … كنا نحن نتألم تحت وطأة الخطيئة ونسحق بها لولا أن يسوع حملها عنا. أعطى الله لسمعان نعمة لحمل صليب الابن لفترة قصيرة من الوقت ليحمل التاج إلى الأبد.
رابعا تجديد سمعان: لا أحد يستطيع أن يتلامس مع يسوع مباشرة ولا يخلص! لا يسجل لنا الكتاب المقدس ما قيل، لكن قال البعض إن سمعان كان تلميذاً للمسيح رغم أنه كان يعيش في قيروان.
ربما هذه اخر الكلمات قالها سمعان للمسيح.
“أنا أحبك يا رب.” “شكرا لك يا رب” “يا رب ، صليبك هذا كان مكاني.”
خامسا مشاهدات سمعان: لا بد ان عيناي سمعان قد شاهدتا
- الجنود الرومان.
- اللصان.
- الجموع الغاضبة والساخرة من المسيح.
- تلاميذ المسيح يهربون.
- العذراء مريم أم يسوع
- لقد كان التلميذ الوحيد الذي كان قريبًا بما فيه الكفاية بالمسيح ويشهد الصلب.
