الجهل بالمكتوب3:
. يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 4: 1و 2: “ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتدّ قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلّة وتعاليم شياطين، في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم…”. وفي رسالته الثانية لتيموثاوس 3: 5و 8 يقول الرسول نفسه: “لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء… أناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون“.
ليس لي نصيحة أقدّمها لك يا قارئي العزيز أفضل من نصيحة رسول المسيح ألا وهي “فأعرض عن هؤلاء” أي تجنّبهم كلياً. لا تصدّقْهم ولا تُصادقهْم، لأن “المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة” (1كورنثوس15: 33). من جهة أخرى أنصحك أن تثق بالكتاب المقدس وتعاليمه لأنه كلمة الله. من ثم أنصحك أن تتوب عن خطاياك وتطرح نفسك كلياً على نعمة الرب ورحمته صارخاً: “اللهمّ ارحمني أنا الخاطئ” “طهّرني… فأطهر وأبيضّ أكثر من الثلج“- إكراماً للمسيح الفادي. أمين“.