” رَأَى إِسْرَائِيلُ الْفِعْلَ الْعَظِيمَ الَّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ بِالْمِصْرِيِّينَ، فَخَافَ الشَّعْبُ الرَّبَّ وَآمَنُوا بِالرَّبِّ“. خر 14: 31
الفعل العظيم
رأى إسرائيل خلاصهم من مصر، لقد أدركوا قوة الله، صار الرب هو الإله الذي وضعوا فيه رجائهم وإيمانهم. لم يعودوا يتطلعون إلى آلهة مصر من أجل المساعدة والشفاء والازدهار. لكنهم يصرخون إلى الله الذي يسمع صلواتهم وله القدرة على الاستجابة لها.
دعنا نتأمل في العلاجات العالمية لمشاكلنا. إذا كنت عاطلاً عن العمل – لديك تأمين ضد البطالة. إذا كنت مريضاً – لديك أطباء. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المال – يمكنك العمل في وظيفة إضافية أو الحصول على قرض. إذا كنت تشعر بالملل – فهناك خدمات ونوادي للترفيه. لكن هل أي من هذه العلاجات حقيقية؟ أو مجرد مسكنات لمشاكل الحياة الحقيقية.
إلي من نلجأ ونطلب المساعدة؟ الرب والرب وحده مستحق الثقة. قد لا نكون قادرين دائمًا على رؤية خلاصنا من منظورنا الوقتي. في سفر الخروج، لم يكن باستطاعة إسرائيل تخيل خلاصهم. لكن الله كان صادقًا في كلمته.
هذه هي صورة حياتنا، يجب أن نثق في الله. عندما يخلص الله شخصًا من مشكلة، فهذه صورة لقوة عمل الله. عندما يأخذ الله حياة الخاطئ ويجذبه إليه بنعمته. عندما نتبع المسيح نصبح أشخاص مختلفين تمامًا. عندما نقبل المسيح، يتغير سلوكنا بالكامل. تتغير الطريقة التي نفكر بها. الطريقة التي نتحدث. بعد حياة في جاف نصير لطفاء. يقودنا خروج 14: 31 إلى الصلاة من أجل طلب قوة الله في الخلاص.
صلاة:
يا الله،
أظهر قوتك للمزيد من الناس. غيّر القلوب. غير العقول لمجدك أسمك يا رب. امنحنا الشبع فيك، والرضا فيك، والفرح فيك،
والخلاص فيك. استخدمنا لمشاركة الإنجيل. أعطنا الجرأة والقوة، باسم يسوع نصلي.
آمين.