“فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا”. خروج 20: 20
مخافة الله
وجد موسى الناس في حالة من الذعر الشديد، وطمأنهم – أكد لهم أنه لا يوجد سبب للخوف – لم يأت الله للانتقام – كان هدف الأهوال التي قاسوها في سيناء هي اختبار، إذا كانوا يخضعون لله وان يبتعدوا عن الخطيئة بسبب الخوف من قدرته القديرة. لا شك أن الدافع وراء الخوف هو دافع وضيع. ولكن حيث لا يمكننا أن نناشد أي شيء آخر، يجب أن نناشده. كانت إسرائيل لا تزال طفلة، صالحة للتأديب الطفولي. وكان لابد من توجيهه بصوت الخوف القاسي، حتى تعلم أنه يسترشد بلهجات الحب الرقيقة.
صلاة:
مخافة الرب تحفظنا من العثرة والسقوط. وعندما نقبل نعمة المسيح التي تحفظ قلبونا في مخافة الله.
امنحنا يا الله
أن نكمل كل أيام حياتنا في مخافتك.