الأحد 22 يناير

كونوا مطمئنين


” لاَ تَشْتِمِ الأَصَمَّ، وَقُدَّامَ الأَعْمَى لاَ تَجْعَلْ مَعْثَرَةً، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ“. لاويين 19: 14

احترام الجميع

توصينا الآية أن نخشي الله في معاملتنا مع أصحاب الاحتياجات الخاصة. يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى معدات خاصة لتيسر حركتهم أو أداء مهامهم. هم بحاجة إلى أن نمنح لهم فرص عمل وأن يصبحوا منتجين، مثل أي شخص آخر. في كثير من الحالات، ما يحتاج الأشخاص ذوو الإعاقة هو إتاحة الوظائف المناسبة لإمكانيتهم. فالوصية ليست تقديم المحبة فقط، بل السعي إلي توفير حياة كريمة لكل إنسان.

يقول يهوه:  أنا الرب. الرب الإله كلي الوجود كلي العلم الذي يسمع عندما يُلعن الصم، لكنهم لا يسمعون. تحثنا الآية أن لا نشتم الأصم، سواء ولد أصمًا، أو أصبح كذلك ، فالأصم لا يستطيع سماع ما يدور حوله؛ لذا لا يمكنه الدفاع عن نفسه، أو دحض الافتراءات الذي تحاك حوله. هذا شيء دنيء في حقهم. يجب احترام كل شخص، على حد سواء قادر أو غير قادر على الدفاع عن نفسه.

ولا تضع حجر عثرة أمام الضرير. يعني هذا أن الرجل يجب أن يكون في خدمة ومساعده المكفوفين بقدر ما يكون؛ يقودهم ويوجههم في الطريق.  ولا يصنع شيئًا يجعل المكفوفين يتعثرون فيه؛ و هذا يتفق مع هذا أيوب، ” كُنْتُ عُيُونًا لِلْعُمْيِ، وَأَرْجُلاً لِلْعُرْجِ ” (أيوب 29: 15)

اتقي الرب إلهك واصنع ما هو صالح ومستقيم في عينيه.

صلاة

أبانا نطلب منك أن تضع في قلبونا رحمة لكل الناس و بالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنك كنت مثالا لنا في خدمة الجميع أمين

Comments are closed.