“مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ”. لاويين 19: 32
احترام الشيوخ
يمكن تمييز الشيخ عن طريق الشعر الأشيب؛ أو التقدم في العمر. وفقًا للتقليد اليهودي، كان على الشاب العبراني أن يقف عندما يشاهد شيخا على مسافة أربع أذرع منه، وأن يجلس مرة أخرى بعد أن يعبر بجانبه. وهذا لم يكن تقليدا عند اليهود فحسب، بل لوحظ قديمًا بين الوثنيين الذين اعتبروا عدم احترام الشيخ شرًا فظيعًا، وجريمة كبرى. ذكر هير ودوت، أن المصريين واليونانيين كان لديهم اكثر التقاليد الإنسانية تَوقْيرا لكبار السن. فيها عندما يلتقي شاب بشيخ، يعطه أولوية الطريق ويفسح جانباً، وعندما يجيء اتجاه يقوم الشاب بإحضار مقعد له.
تكريم الشيوخ، يرجع لإكرام الله لهم و منحهم العمر المديد، اكتسابهم الحكمة والخبرة. و يمكن تطبيق هذه التقاليد أيضا علي كل من هم في منصب، على القضاة والمدرسين…..
يدل تقدير كبار السن علي مخافة الله. الذي هو من الأزل إلى الأبد، واسمه قدوس وموقر ويستحق كل السجود والإكرام .
صلاة
أبانا الذي في السموات ليتقدس اسمك. نطلب منك ان تساعدنا ان نكرم الشيخ الذي هو إكرام لك.