” أَمَرَنَا الرَّبُّ
أَنْ نَعْمَلَ جَمِيعَ هذِهِ الْفَرَائِضَ وَنَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَنَا، لِيَكُونَ لَنَا
خَيْرٌ كُلَّ الأَيَّامِ، وَيَسْتَبْقِيَنَا كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ”. تث6:
24
حفظ الفرائض
بغض النظر عن مدى قوة تصميم الإنسان على فعل الصواب، لن يتمكن من الحفاظ على شريعة الله ما لم يكن لديه أولاً حب حقيقي لله . تمنح محبة الله القوة الداخلية للمسير. بالإضافة إلى حفظ وصايا الله، علينا أن نعلم أولادنا أن يفعلوا الشيء نفسه.
أحب الرب شعبه وصنع أمور عجيبة معهم وأراد أن يحفظوا وصاياه ليكون لهم خيرا. لقد قاس بني إسرائيل الكثير عندما أهملوا كلمة الله في رخاءهم أو ابتعدوا عنه وراء آلهة أخرى.
كلمة الله هي خبزنا اليومي، وليس كعكة للمناسبات الخاصة. لنحفظ وصايا الله و نتقيه، لكي نحيا في شبع جسدي و روحي و أبدي. لا عوز لخائفي الرب ولا
يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الخير. “اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ”. (مز 34: 9 – 10)
صلاة:
نصلي ان نشبع بكلمتك كل يوم وتكون زاد الجسد وقوته. امنحنا أن نكمل هذا اليوم، وكل أيام حياتنا، بكل سلام في مخافتك.