5 فبراير

كونوا مطمئنين

احْفَظْ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَتَّقِيَهُ تث 8 : 6

تقوي الله

كان على الإسرائيليين أن يتعلموا من ماضيهم لكي يعيشوا بشكل أفضل في الحاضر. في ضوء كل هذه الدروس، حثّ موسى الشعب، أن يحفظوا وصايا الرب، وأن يسلكوا في طرقه ويخافوه. هذا هو الدرس الأساسي، ولهذا يقول موسى أنظروا إلى كل ما تعلموه، وكل ما علمهم إياه، فإن الدرس العظيم الذي كان عليهم أن يتعلموه هو أن مصلحتهم الفضلى تكمن في الطاعة و حفظ وصايا الرب إلههم.

إن الوصية بالسلوك في طرق الله تعني محبتنا لله، ليس فقط بالكلام بل بالعمل. من يحب الله يعمل وصاياه “ليس من يقول لي يا رب، يا رب يدخل ملكوتَ السموات، بل من يعمل مشيئة أبي الذي في السموات” (متى 7: 21). لكي تكون مخافة الله حقيقية في حياتنا يجب أن تُترجَم إلى أعمال لائقة في السلوك.

صلاة

أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ يالله ، فَأَحْيَا واسلك في طرقك. اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ. غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ. وبل اهدني طريقا أبديا.

Comments are closed.