9 فبراير

كونوا مطمئنين


” تَكُونُ مَعَهُ، وَيَقْرَأُ فِيهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، لِكَيْ يَتَعَلَّمَ أَنْ يَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَهُ وَيَحْفَظَ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ وَهذِهِ الْفَرَائِضَ لِيَعْمَلَ بِهَا،” تث 17: 19

اتباع الرب طول الحياة

حذر الله شعب إسرائيل من أنهم عندما يأتون إلى أرض الموعد، فإنهم يريدون ملوكًا أن يحكموا عليهم كما تفعل الأمم حولهم. لذلك وضع قواعد لهؤلاء الملوك، مع العلم أن الملوك يميلون إلى جمع الثروات والتَصَلَّفَ. لذلك وضع الله حاجزًا أمام هذه الخطايا التي من شأنها أن تهدد بالسيطرة والتَغَطْرَسَ. أُمر الرب بأن يحتفظ الملك لنفسه بنسخه من الشريعة وأن “يقرأها كل أيام حياته”. . وهذا من شأنه أن يضمن أن الملك يكون على دراية بكل آية في الكتاب المقدس. والأهم من ذلك، إن معرفة وصايا الرب واتباعها يساعده على أن يظل متواضعًا، ولا يفتخر أو يرتفع . يا لها من صورة واضحة لكل مؤمن كيف يظل متواضعاً وخاضعاً أمام الرب.

يريدنا الله أن نختار الحقائق الخالدة التي وضعها في كلمته كمبادئ لحياتنا. اتخذ كاتب المزمور كلمة الله لتكون دليلاً له في الحياة، قائلاً، ” سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.” (مزمور 119: 105).

يعدنا الله بالبركة إذا اتبعنا كلمته.

صلاة:

يا رب، نتطلع إليك أن تبارك حياتنا كما نقرأ ونطبق ما أعطيتنا إياه في كلمتك. استخدمنا هذا اليوم، باسم يسوع أمين.

Comments are closed.