” إِذَا خَرَجْتَ لِلْحَرْبِ عَلَى عَدُوِّكَ وَرَأَيْتَ خَيْلاً وَمَرَاكِبَ، قَوْمًا أَكْثَرَ مِنْكَ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمْ، لأَنَّ مَعَكَ الرَّبَّ إِلهَكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.” تثنية 20: 1
معية الرب
عندما خرج بني إسرائيل للقتال، شاهدوا الأعداء في موقع استراتيجيً متفوق، عدد الخيول والمركبات والمقاتلين أكثر منهم. حقا أنهم محاطين بإمبراطوريات عظيمة، لكن جاء أمر الرب.” لا تخف منهم” بالرغم من الخطر الواضح.
جاء الأمر من الله، بألا يخشوا ما يخشاه أي قائد عسكري من الأعداد الكبيرة، والتكنولوجيا المتطورة، والمعدات المتفوقة. وأعطي إسرائيل سببًا لعدم الخوف وهو أن الرب معهم. لم ينكر الله أن يكون لدي الأعداء خيول ومركبات وجند أكثر. لكن طلب منهم أن يدركوا حقيقة أعظم: أن الله القدير يستطيع أن يفعل المستحيل.
كما قال بولس في رومية 8: 31 إذا كان الله معنا، فمن علينا؟ دعونا نتذكَّر عندما نشعر بالعجز والخوف أن نذهب إلى الرب بالصلاة — نصلي أن يغيِّرنا الرب ويغيِّر ظروفنا أيضًا.
صلاة:
صالح انت يا الله وعظيمة رحمتك. نلتجئ إليك في يوم الضيق. نتكل عليك فنجنا من اجل دمك ابنك الثمين.