13 فبراير

كونوا مطمئنين


“تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ” تث 31: 6

الرب سائر معنا

قد يتملكنا القلق والخوف عندما نقارن قدرتنا مع المشاكل التي نواجهها. نعم صعوبات الحياة أكبر من قدرتنا علي التعامل معها. لكن الرب إلهك نفسه سائر أمامك. كان موسى قائدا ناجحا . وأعتبر واحد من أعظم القادة الذين قادوا الشعب رغم التحديات التي جابهها. يكمن نجاح موسي في طاعته لصوت الرب و ثقته في معيه الرب، لذلك عاين مجد الله وأختبر أن الرَّبُّ لاَ يُهْمِلُ وَلاَ يَتْرُكُ شعبه .

عزيزي، آن الأوان لكي تتشدد ولا تخف. الله سائر معك ولا يهملك ولا يتركك. ان تكون لديك الشجاعة هو أن تكون لك ثقة مطلقة في الرب.

صلاة:

ربي يسوع الحبيب، انت تعلم أن الخوف سيطر على كياننا. تراودنا الهواجس وتسرق فرحتنا. أجلعنا نثق أنك تسير معنا وأنك لن تهملنا أو تتركنا وأنر عقولنا كي تدرك ان الخوف مجرد وهم يغزو العقل والعواطف..

Comments are closed.