” وَالرَّبُّ سَائِرٌ أَمَامَكَ. هُوَ يَكُونُ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ“ تثنية 31: 8
لا مثل الله
يحقق الله دائمًا وعوده من خلال الرجال والنساء الذين يجعلون أنفسهم متاحين تحت تصرفه. ونري يشوع مثالا لذلك. قال موسى للشعب إن وصولهم إلي عبر الأردن هو دليل علي أمانه الله. وان الله اختار يشوع لقيادة الشعب إلي أرض الموعد، فالرب سائر أمامه. و أن الرب يصنع به أكثر مما يعتقد.
يستخدم الله تشجيع المؤمنين لمساعدتنا على تحقيق مواعيده. وكان يشوع هو الرجل. وأما العمل فكان للرب. هو الذي يسير أمامهم. قد تعتقد أنه لا أمل لك وأن الله لن يمنحك القوة والشجاعة لتجاوز الموقف الذي تجابه. تأكد أن هذا أبعد عن الحقيقة.
صلاة:
لاَ مِثْلَ لَكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ،
وَلاَ مِثْلَ أَعْمَالِكَ. كُلُّ الأُمَمِ الَّذِينَ صَنَعْتَهُمْ يَأْتُونَ
وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ يَا رَبُّ، وَيُمَجِّدُونَ اسْمَكَ. لأَنَّكَ عَظِيمٌ
أَنْتَ وَصَانِعٌ عَجَائِبَ. أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ. عَلِّمْنِي يَا رَبُّ
طَرِيقَكَ. أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ. أَحْمَدُكَ
يَا رَبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ.