“فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: لاَ تَخَفْهُمْ، لأَنِّي غَدًا فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَدْفَعُهُمْ جَمِيعًا”. يشوع 11: 6
أعظم من منتصرين
اشتدت المعركة وأصبحت أكثر ضراوة من الحروب السابقة. احتاج يشوع إلى تأكيد جديد لوعد الله لحياته، وسرعان ما أختبر الشعب قوة حضور الله. فلم يفلت أحد من الأعداء، بل وقع الجميع تحت قوة الله العامل من خلال شعبه ومن أجله.
نري أن الخوف والقلق مشكلة كبيرة في شعب إسرائيل. ودائما ما أكد الرب لهم ألا يخافوا وحدث معهم عجائب كما وعد الإله الأمين
بغض النظر عن التحديات التي تبدو أمامنا وكأنها جبال ضخمة، فلن يتمكن الشيطان أبدًا من زعزعتنا. لان إلهنا منتصر وعلينا أن نكون شعباً منتصراً فيه. لنا السلطان في اسم الرب يسوع الذي سحق الشيطان. لهذا يجب أن نكون مملوئين بالإيمان، ولا ندع الشيطان يشوش أفكارنا وحياتنا.
صلاة:
أيها الأب السماوي نشكرك لآنه يَعْظُمُ
انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا، وخلصنا، وجعل كل الأشياء ممكنة! نحن محبوبون
في المسيح، ومنتصرون، ومملؤون بالفرح والسلام، وصرنا نعرف المعنى الحقيقي للحياة. ونطلب
أن تغلق كل باب سلبي قد يرغب العدو في فتحه، ليؤذينا باسم الرب يسوع أمين.