” إِنِ اتَّقَيْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمُوهُ وَسَمِعْتُمْ صَوْتَهُ وَلَمْ تَعْصُوا قَوْلَ الرَّبِّ، وَكُنْتُمْ أَنْتُمْ وَالْمَلِكُ أَيْضًا الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْكُمْ وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ”1صموئيل 12: 14
اتقاء الله
يجب أن تكون التقوي نابعة من قلب نقي، خاشع و محب لله وخاضع لوصاياه. إن التمرد والعصيان، يكسر قلب الله و يغضبه.
طلب الشعب من صموئيل أن يختار لهم ملك كباقي الأمم. فقال لهم أن تتويج ملك عليهم لن يغير شئ أو يزيدهم قوة. إن مفتاح القوة هو طاعة الله وحفظ وصاياه. تسقط الأمم إذا تسلط عليها حاكم شرير. تزدهر الأمم إذا حكمها ملك صالح. تُبارك الأمم عندما تثق بإلهها وتطيع أوامره، كما ستُلعن إذ ابتعدت عن شرائعه. إذا وثقت الأمة في الله، فسيحكم عليها ملك بار ويحصدون بركات. إذا ابتعدت الأمة عن الله، فلن ينقذها الملك من دينونة الله. ، الله هو الإله الوحيد، مبادئه ثابته وشرائعه هي دستور الأرض.
أخبر صموئيل الشعب أن شرهم عظيم فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ بِطَلَبِهمْ مَلِكاً وأنها تستوجب التأديب الإلهي. و أن الدينونة قادمة علي حصاد القمح الذي بات وشيكًا. على الرغم من أنه ليس وقت أعاصير أو أمطار، اجتاحت البلاد عاصفة رعدية مدمرة فخاف الشعب وأعترف بحجم ذنبه، وقالوا لصَمُوئِيلُ “أطلب عنا حتي لا نموت”. أجابهم صَمُوئِيلُ : اتَّقُوا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِالأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ, بَلِ انْظُرُوا فِعْلَهُ الَّذِي عَظَّمَهُ مَعَكُمْ.
صلاة:
يا ربنا وإلهنا الحبيب، نشكرك على أنك أنعمت علينا بأن نكون أولادك، تحت رعايتك وقيادتك. نشكرك على تعزياتك لنا في أوقات الحزن، وأنك لن تتركنا أو تتخلِّي عنا أبدًا.