2 مارس

كونوا مطمئنين


“وَقَالَ لَهُ: لاَ تَخَفْ لأَنَّ يَدَ شَاوُلَ أَبِي لاَ يجِدُكَ، وَأَنْتَ تَمْلِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أَكُونُ لَكَ ثَانِيًا. وَشَاوُلُ أَبِي أَيْضًا يَعْلَمُ ذلِكَ”.1صم 23: 17

الصداقة الحقيقة

تعتبر صداقة يوناثان وداود، واحدة من أعظم الصداقات في الكتاب المقدس. في المقابل حقد شاول علي داود وسعي لقتله مرات عديدة. ومع ذلك، حافظ داود على مسيح الرب، وانتظر توقيت الله، ولقد تحمل راضياً مخاطر القتل في الغابة وأخطار البرية.

هنا جدد يوناثان عهده مع داود، كصديق مخلص، أنكر نفسه من أجل صديقه. كان سعيد باحتمالية صعود داود إلى العرش… بالفعل حافظ كلاهما على عهد الصداقة إلى النهاية. نحتاج في رحلة حياتنا أن يرافقنا أصدقاء أوفياء وان نبني علاقتنا معهم علي كلمة الله ونزينها بروح المحبة المضحية.

يوجد محب ضحي بنفسه من اجلنا، انه المحب ألألزق من الأخ، لا يتحول قلبه بتغير الظروف، هذا الصديق هو الرب يسوع وقد قال: وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ

ترنيمة

يا تُرى أيُّ صديقِ مثلُ فادينا الحبيبْ يَحملُ الآثامَ عَنَّا وَكَذا الهَمَّ المُذيبْ، إنَّنَا نُلقِي عَلَيْهِ كُلَّ حِمْلٍ بالصلاة. هَلْ صَديقٌ كَيَسُوعٍ قادِرٌ بَرٌّ أمِينْ وَرَقِيقُ القَلْبِ يَرْثِي لِبَلاءِ المُؤْمِنِينْ فإذا كُنَّا غُلِبنَا مِنْ جَرَا حِمْلِ الهُمُومْ فلْنُصَلِّ لِيَسُوعٍ نَجِدِ النَصْرَ العَظِيمْ.

Comments are closed.