4 مارس

كونوا مطمئنين


“فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ، وَأَرُدُّ لَكَ كُلَّ حُقُولِ شَاوُلَ أَبِيكَ، وَأَنْتَ تَأْكُلُ خُبْزًا عَلَى مَائِدَتِي دَائِمًا”.2صم 9: 7

المعروف العظيم

عندما جاء مفيبوشث إلى داود، سقط على وجهه متوقعا القتل. في المقابل أقامه داود وقال له: «لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ، وَأَرُدُّ لَكَ كُلَّ حُقُولِ شَاوُلَ أَبِيكَ، وَأَنْتَ تَأْكُلُ خُبْزًا عَلَى مَائِدَتِي دَائِمًا. “ (2 صموئيل 9: 7).

إنها قصة جميلة لها معني روحي، مليئة بالحب وتظهر محبة الله. وعد داود لابن يوناثان يشبه أمانة الله تجاهنا. نحن مثل مفيبوشث، نظهر أمام الملك ضعفاء وعرج وخائفون. لقد انفصلنا عن الملك الحقيقي. لقد ابتعدنا عن حضرته لأننا لم نعرفه أو ندرك محبته لنا.  يجب أن نأتي إليه بتواضع. فهو يعوضنا عن سنين التيه والاختباء. يمكننا أن نجلس على طاولة الملك ونتمتع بمحضره. إنه يشفي ضعفنا وعرجنا، و يهبنا حياة أبدية معه.لا يهم من نحن وما فعلناه، لا يزال الملك يحبنا دون قيد أو شرط.

الله يناديك ويدعوك لتناول العشاء على مائدته. اقبله وتعرف على مدى روعته.

صلاة

نشكر يارب انك صنعت معنا أعظم معروف وانتشلتنا من طين الحمأ بموتك علي الصليب وان نصير اولادك وان نأكل عل مائدتك ونشرب من الماء الحي.

Comments are closed.