21 مارس

كونوا مطمئنين


وَكَانَتْ هَيْبَةُ اللهِ عَلَى كُلِّ مَمَالِكِ الأَرَاضِي حِينَ سَمِعُوا أَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ أَعْدَاءَ إِسْرَائِيلَ”.2 أخبار 20: 29

هَيْبَةُ اللهِ عَلَى الكُلِّ

وكانت مخافة الله على كل الممالك المجاورة. عندما عرفوا ان الرب حارب أعداء إسرائيل وأصبحوا خائفين من شن حرب معهم؛ ولم تجرؤ مملكة من غزوهم أيام يهوشافاط.

قصة يهوشافاط، تبين لنا مكافأة الاتكال علي الرب في الأزمات – لا في قدراتنا، ولكن في الرب. كان يهوشافاط يتبع الرب وأدخل إصلاحات علي الأمة. ولكن، بعد ذلك، اهتز يهوشافاط ذات صباح عندما تدفقت عليه معلومات استخباراته بأخبار مروعة، تقول أن جمهور غفير قادم عليهم من عبر البحر، من آرام. هذا يعني أن هناك تحالف ضخم من جيوش الأعداء أتي نحوهم علي مسافة 30 كيلومتر. وأصبحت حياة يهوشافاط ومملكته في خطر جسيم .

ماذا فعل؟ ماذا ستفعل إذا سمعت أخبار غير جيدة قد تؤثر علي أسرتك، أو مستقبلك وربما حياتك؟ فعل هذا الملك الورع الشيء الصحيح. دعا إلى اجتماع صلاة وشجع الناس على الثقة بالله في مواجهة هذه الأزمة. لقد جثوا علي ركبهم ، وانتصروا في المعركة حرفياً بالصلاة وحدها ،  قصتهم تعلمنا أن ننضم إلى معسكر يهوشافاط في رفض ثقة بالنفس وطلب المعونة من الرب. “يا الله ، نحن ضعفاء ولا نعرف ماذا نفعل ، لكن نحوك أعيننا!” ثقتنا في الله في وقت الأزمات له مجازة عظيمة.

!عتادت كوري تين بوم ، مؤلفة كتاب The Hiding Place والناجية من معسكرات الاعتقال الألمانية ، أن يأتي إليها الناس ويقولوا، “كوري، قصتك تدل علي إيمان عظيم!” كانت تبتسم وترد، “لست أنا، هذا يعود أن لي إله عظيم!”  يمكننا أن نكون واثقين في وقت الأزمات إذا تركنا حاجتنا الكبيرة تدفعنا إلى الصلاة والإيمان بإلهنا العظيم.

صلاة

يا الله ملجئي وقوتي، في هذا العالم الذي يتسم بالخوف والقلق بلا هوادة، أغمرني بسلامك وطمأن قلبي، حتى أرتاح آمنًا تحت ظل أجنحتك. أنت قلت أطمئن أن اسمي منقوش علي كفيك، في اسم  الرب يسوع، أمين.

Comments are closed.