14 أبريل

كونوا مطمئنين


“يَا خَائِفِي الرَّبِّ سَبِّحُوهُ! مَجِّدُوهُ يَا مَعْشَرَ ذُرِّيَّةِ يَعْقُوبَ، وَاخْشَوْهُ يَا زَرْعَ إِسْرَائِيلَ جَمِيعًا!” مز 22: 23

خائفو الرب يسبحوه

طلب داود من أسباط إسرائيل الإثني عشر، أن يقدموا ذبيحة حمد لله ويقفوا أمامه في رهبة . يجب علي كل إسرائيلي أن يتذكر العجائب التي صنعها الرب معهم في البرية. حينما لم تنقذ الآلهة الوثنية الصماء الأمم في الحروب، لكن إله إسرائيل الحي قاد شعبه ليلًا ونهارًا في البرية، وقدم لهم الطعام والماء بطرق معجزيه، وحافظ على صنادلهم من التلف، أسقط أسوار أريحا الضخمة وهزم العمالقة. في عصر القضاة أنقذ الله شعبه من مضطهديهم، وفي حياة داود أنقذ داود من فخاخ أعدائه.

كان لدى جميع شعب إسرائيل أسباب كبيرة لتمجيد الرب، والوقوف أمامه في رهبة . نحن أيضًا لدينا أسباب كثيرة لتسبيح الرب. لقد خلصنا، حفظنا، وفر لنا كل ما نريد أكثر مما نطلب أو نفتكر. وهو عون لنا في وقت التجارب والإغراءات.

صلاة

يا رب اجعل لا شئ يفصلني عنك اليوم. علمني كيف أختار الطريق الصحيح. ساعدني في السير وفقا لكلامك وليس حسب مشاعري. ساعدني في الحفاظ على قلبي نقيًا وغير مشتت. سيج حول أفكاري وكلماتي وأفعالي.  ساعدني على العيش في حق لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي. آمين

Comments are closed.