17 أبريل

كونوا مطمئنين


” اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟” مز 27: 1

الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي

أختبر داود الحياة في الحصن، لم يتزعزع سلامه أمام أي عواصف أو مكايد. أنقذه الرب من مخالب الأسد و أنياب الذئب. ساعده في سحق العملاق و هزيمة جيوش الأعداء، حماه من فخاخ الأشرار. بالنسبة للمؤمنين، لدينا دعوة في أن نثق في الله في أي ظرف من الظروف. عندما تكون الأوقات جيدة، يمكننا أن نشكر الله ونثق في محبته وحمايته الدائمة، متذكرين أن ما لدينا هو بفضل الله الذي يبارك ثمر أيدينا. عندما تكون الأوقات صعبة، نشكر الله، ونثق في مشيئته الصالحة. بصفتنا وكلاء على ما يُعطى، نسعى إلى استخدام الوزنات وفقًا لإرادته، ونثق به في الثمار الصالحة. شيء واحد يجب أن نتجنبه هو الخوف، لأن الرب حصن حياتنا …و نور لطريقنا.. نحن لا نعتمد علي القوة أو الثروة، أو أي مظهر من مظاهر قوتنا لإنقاذنا. نحن نتضع أمام لله ونضع إيماننا في ابنه الكامل.

الله يريد أن يحمينا. يمكننا أن نبني حصون وأسوار عالية، لكنه بدون حماية إلهيه، ستسقط تلك الجدران. علينا أن نطرح كل خوف خارجا لأنه لا يحدث شيء خارج خطته الصالحة، وهو ظل لنا (مز 121: 5-8) لا ينعس ولا ينام أبدًا (مز 121: 4). وسيج حولنا قلاع و أسوار حماية عالية. لا يمكن اختراقها.

صلاة:

أيها الرب يسوع، أنت البرج القوي والقلعة الحصينة. نختبئ فيك، فأنت ملجأنا الآمن. نحن نثق أنه لن تتمكن أي قوي من زعزعتنا. لذلك، باسمك نحتمي أينما ذهبنا، أمين.

Comments are closed.