30 أبريل

كونوا مطمئنين


لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ” مز 91: 5

لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ

يلعب الليل دورًا في كبيرا في بث الخوف في قلوب كثيرين، وهو خوف منطقي وعملي. في العصور القديمة، لم يكن هناك كهرباء أو أعمدة إنارة في الليل . لذلك قاسي الكثيرون المخاطر في عتمة الليل، من هجوم الحيوانات المؤذية وسطو قطاع الطر،. أختباء الأشرار تحت جنح الظلام، شن الأعداء الحروب. حتى في عصرنا هذا، نجد أن وتيرة الجرائم، والسرقات، والسطو، والاعتداءات، والقتل أكثر بكثير مما يحدث خلال ساعات النهار.

بالطبع، كان للنهار أخطاره الخاصة. فقد سمح ضوء الشمس للأعداء برؤية الأهداف بوضوح وإطلاق السهام على الضحايا. لا يعد الرب يسوع شعبه بحياة سهلة. ومع ذلك، فإن أفضل حماية يمكن أن نختبرها، تبدأ بالاتكال علي صخر الدهور الثابت الدائم الذي لا يزعزع ابدآ . عبَّر داود في المزمور 23 عن ثقته في الرب خلال الأوقات الصعبة. “أن سرت في وادي ظل الموت، لا أخاف من الشر، لأنك معي” (مزمور 23: 4)

صلاة

نشكرك يا الله، لأنه لا يستطيع إبليس أبدًا أن يؤذينا، لأننا محميون بدم المسيح. ولا يمكن  للأرواح أو السحر وما إلى ذلك ان تضرنا. أمين

Comments are closed.