“رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ”. مز 111: 10
تَسْبِيحُ الله قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ
يسبح المرنم اسم الرب المقدس ويتغنى بروعة أعماله العظيمة، وأمجاد بره الأبدي، وإخلاص محبته الكريمة. لا عجب أن تختتم سلسلة التسبيح هذه بالكلمات: “رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ” . علينا أن نتأمل في هذه الكلمات في خضوع وتواضع ننحني تقديسًا ورهبة لإلهنا الكريم، وكذلك نرفع قلوبنا وأصواتنا في التسبيح والعبادة كما نعلن عجائب اسمه، وغنى نعمته حتي ندُعي أبناء.
وسوف تمتلئ أفواهنا تسبيحا وشكرا للرب و تفرح قلوبنا باستمرار بغض النظر عن الصعوبات التي قد نواجهها، لأن مخافة الرب هي بداية الحكمة. الفهم الجيد لكل الذين يحفظون وصاياه.
صلاة
أيها الأب المحب، أنا أبارك اسمك المجيد وأدعوك أن تزيد حكمتي وفهمي لمشيئتك، لأني أرغب في أن أسلك في طاعة وتواضع أمامك كل يوم، لأنك وحدك تستحق. أمين.