25 مايو

كونوا مطمئنين


اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ”. أمثال 15: 16

الخشوع والطاعة المقدسين

يقارن سليمان بين الحياة في مخافة الرب، مقابل الحياة معتمدا علي ثروات العالم. فإن العلاقة الصادقة مع الله تمنح السلام والاستقرار. في المقابل، لا يمكن للثروة أن تضمن السعادة أو السكينة. في الواقع، يؤدي السعي وراء المال مع تغافل وجود الله إلى الشعور بالقلق وعدم الأمان (أمثال 10: 9 ؛ 11: 4).

يمكن أن تشير كلمة “هم” إلي مشاكل أو اضطراب أو ارتباك أو حتى ذعر. إن العيش بعيدا عن الله بحد ذاته يجلب مخاطر وعواقب. بينما الحياة بأمانة وثقة في الله يعطينا الطمأنينة، و نكون أكثر أمانًا (أمثال 10: 29). إن معرفة الله يُمكِّن المؤمن من تحمل المشقات والضغط، في هدوء، ومعرفة أن الله يعمل كل الأشياء لخير المؤمن (رومية 8: 28-30).

صلاة

يا رب نحن نعلم أن للتجارب في حياة المؤمن هي لتقوية إيمانه و جعله يشبه صورة المسيح. إن سعينا وراء المباهج وكنوز أرضية يغرقنا في أوجاع كثيرة. ساعدنا أن لا نكون محَبَّين للْمَالِ الذي هو أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.”

Comments are closed.