“هكَذَا عُدْتُ وَفَكَّرْتُ فِي هذِهِ الأَيَّامِ فِي أَنْ أُحْسِنَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَبَيْتِ يَهُوذَا. لاَ تَخَافُوا“. زكريا 8: 15
احسانات الله
تشير هذه الآيات إلى ان الرب مصمم على أن يباركهم. يقول: سأبارككم بالتأكيد. إن فعلتم ما قلته ابارككم عندما أغضبني آباؤكم عاقبتهم؛ لكني لأبارككم. ويطلب الرب من شعبه، ” هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ. وَلاَ يُفَكِّرَنَّ أَحَدٌ فِي السُّوءِ عَلَى قَرِيبِهِ فِي قُلُوبِكُمْ. وَلاَ تُحِبُّوا يَمِينَ الزُّورِ. لأَنَّ هذِهِ جَمِيعَهَا أَكْرَهُهَا، يَقُولُ الرَّبُّ”(الآيات ١٦-١٧).
أن احبو الحق والسلام سوف يختبرون تغيير في حياتهم. وتنتهي أشهر الصوم والحداد إلي أعياد مبهجة! يعلن الرب أن يأتي يوم يتبدل الحزن إلي فرح. سيتدفق الناس إلي أورشليم لحضور هذه الاحتفالات. سيقولون لأصدقائهم، دعونا نذهب إلى اورشليم لنطلب من الرب أن يباركنا (الآيات 20-21). سيأتي الكثير من الناس حتى من الأمم الأخرى إلى أورشليم ليطلبوا من الرب المشورة والبركة (الآية ٢٢). في هذه المرحلة سيكون شرفًا أن أكون أنهم شعب الرب، لأنه سيُعرف أن الله مع شعبه (الآية 23).
صلاة:
أيها
الاب العظيم أطلب منك أن تختبر حياتي إن كان شيء باطلا أهدني طريقا مستقيما مبنيا
على حقيقة كلمتك وليس ما يبدوا صحيحا لي بسبب الاغراءات المادية أو الذاتية.
