“وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ”. مرقس 9: 32
لَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ
على الرغم من استثمار يسوع في تعليم التلاميذ، إلا أنهم لم يفهموا أنه يجب أن يموت وأن الله سيقيمه من الموت. لا يمكننا أن نخطئهم كثيرًا في هذا النقص في الفهم. تحداهم يسوع أن يصدقوا المستحيل قبل حدوثه! من توقعاتهم المكتسبة وبسبب تدريبهم، افترضوا أن المسيح سيكون القائد الفاتح الذي يعيد مملكة إسرائيل. مع كل المعجزات القوية التي رأوها من يسوع، يمكننا أن نفهم أنه كان من الصعب عليهم حتى تخيل أي شخص لديه سلطة على صلبه أو قتله.
أراد الرب يسوع أخبار تلاميذه بالأمور التي ستحدث.
- ابن الإنسان “يجب أن يُرفع” (يوحنا 3: 14).
- واحد منهم “شيطان!” (يوحنا 6: 70).
- سوف يتألم كثيرة (مرقس 8: 31).
- سيرفضه الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة (مرقس8: 31)
- سيُقتل (مرقس 8: 31).
- سوف يقوم بعد ثلاثة أيام (مرقس 8: 31).
- بعد ذلك ، سيعود ليدين العالم مع الملائكة (مرقس 8: 38)
لقد فتح أعينهم ببطء على ما سيحدث في فترة قصيرة. في بعض الأحيان نسمح لفهمنا البشري الضعيف بإعاقة فهمنا الكامل للمشهد. فلنطلب من الله أن يزيل العمى عن أعيننا!
صلاة
أيها الآب السماوي، أعترف أن ما أريده منك يعماني أحيانًا عما أحتاجه فعلا وما تتوق انت لتعلمني إياه. من فضلك أزل الغشاوة عن عنيني لكي أري المسار الصحيح و معرفة مشيتك وأعيشها. باسم يسوع ، أصلي. آمين.
