” فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ”. لو 1: 30
لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ
هل يعطي الله نعمة، ويبارك بغزارة، ويغدق نعمته على القلوب الجائعة المنتظرة؟ الجواب نعم – ونجد هذا واضّحًا في قصة ولادة المسيح. ظهر ملاك لمريم ليعلن عن الحدث المذهل الذي سيحدث في حياتها: أرسل الملاك من الله إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة ، إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف ، بيت داود. واسم العذراء مريم. فجاء إليها وقال: سلام لك أيتها المنعم عليك الرب معك. يقول علماء الكتاب المقدس إن مريم كانت صغيرة في السن. تخيل كم كان هذا اللقاء غريبًا بالنسبة لفتاة بسيطة من عائلة غير معروفة ، ظهر أمامها ملاك مهيب منشدا ، سلاما لكي أيتها المنعم عليك! لا تخافي، لأنك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنت تحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. سيكون عظيماً وابن العليّ يدعي
غالبًا ما يرتجف الناس خوفًا عندما يظهر لهم ملاك ولكن مريم لم تكن خائفة ، رغم أنه كانت مندهشة جدًا مما قاله الملاك عن النعمة. ولكن هناك تحول على وشك الحدوث في حياتها وفي العالم
قد ترغب في رؤية ظروفك تتحول. قد تقاسي من الآلام المرض، أو مشاكل اسريه، أو ابن ضال، أو احتياج مادي. يمكنك أن تصرخ لله وعش في رضاه و تواضع كما فعلت مريم، لآن الله ينَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أبنائهِ. هو الاله الْقَدِيرَ الذي يصَنَعَ عَظَائِمَ وعجائب، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ.
صلاة
رحمتك
افضل من الحياة رحمتك أفضل من الحياة شفتاي تسبحانك
