28 سبتمبر

كونوا مطمئنين


“فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَلكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ”. لوقا 20: 19

قَالَ هذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ

بمجرد أن أنتهي من قول المثل، سعي ورؤساء الكهنة والكتبة لوضع الأيدي عليه. كانت لديهم نية مسبقة لذلك ، جاءت أجابته هي طرح سؤال عليهم بشأن معمودية يوحنا ، مما أربكهم وألزمهم الصمت ؛ لقد فهموا المعني  وراء المثل لكنهم خافوا الشعب. لئلا يقوموا ويرجموهم، أو ينقذوه من ايديهم.

لأنهم علموا أنهم الكرامين الذين جلدوا وجرحوا عبيد صاحب الكرم، و تأمرا علي ابنه الوحيد وقتلوه. أنهم  ضلوا واهلكوا أنفسهم ونزع منهم ملكوت الله. مع أنهم كأنهم يمقتونه وينتقدونه ، لكن جاءت أجابتهم، حاشا ؛ أن نقتل الوريث ، أو أن نهلكه ، وأن نعطي الكرم للآخرين. هذه الأشياء أحبطتهم وأثارت غضبهم؛ لكنهم لم يعرفوا كيف يساعدوا أنفسهم .

يا له من جهل صارخ أظهره رؤساء الكهنة والكتبة ، مع تساؤلهم المستمر عن سلطان الرب يسوع. كانوا يعرفون من هو، لكن ريائهم وكبريائهم وخوفهم منعهم من الإيمان به. الحجر الذي رفضه البناؤون أصبح رأس الزاوية، وسيسحق غير المؤمنين

صلاة

أشكرك لأنني كنت معدود بين أولئك الذين سقطوا على الحجر ، وانتشلتني من الحفرة. أبقيني متواضعا عند الصليب وخاضع أمامك كل أيام حياتي. باسم الرب يسوع

Comments are closed.