” لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي”. يوحنا 14: 11
لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ
إن العلاج الأكيد والفعال للقلب المضطرب هو الإيمان بالمسيح، الوسيط الأمين بين الله والإنسان. يعني الإيمان هنا التصديق والاطمئنان. الإيمان بالرب يسوع يحول قلوبنا المضطربة إلى قلوب مطمئنة، ويحررنا من التوتر والقلق. لا توجد حواجز تعيق انتشار أمراض القلب وهي أكثر الأمراض شيوعًا في العالم. لا تستثنى منه رتبة أو فئة أو عرق. رحلة الحياة مليئة بالمتاعب. حتى أقوى المؤمنين تجرعوا كأس المرارة لكن نعمة الله حملتهم. حتى أن كثير من القديسين وجدوا العالم واديًا من الدموع.
هل تعاني من قلب مضطرب؟ لا يجب أن يخفق قلبك كالبحر الهائج – لا يجب أن تحيا في اضطراب. لقد أوصانا الكتاب المقدس بأن لا نهتم بأي شيء، بل في كل شيء، بالصلاة مع الشكر، لتعلم طلباتنا أمام الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبنا وأذهاننا في المسيح يسوع. أطلب منه أن يرد بهجة الخلاص فهي أفضل علاج للاضطراب.
نظر يسوع إلى وجوه تلاميذه ورأى الاضطراب ثقيلًا في عيونهم. إن ربنا يرى كل أحزاننا المدفونة وجروحنا التي تنزف داخليًا. لقد أخبرهم للتو عن درب الصليب وسحابة المعاناة التي تنتظره. لقد أخبرهم أن أحدهم خائنًا وأن بطرس نفسه ينكره ثلاث مرات. وانه سيتركهم ولن يتمكنوا من القدوم إليه. لقد كان قائدهم الذي وضعوا فيه كل أمالهم الزمنية. لا بد أن ثقل هذه الأخبار صدمهم وحيرهم بشدة وتركهم محطمين ومكتئبين وشعور بالوحدة والخوف.
ليس هناك حزن أو اضطراب على الأرض لا يستطيع المسيح أن يشفيه، أنه الراعي العظيم، الذي يعرف دائمًا بحالة قطيعه، لقد تحدث بلطف في آذان التلاميذ بهذه الكلمات الرائعة الغنية بالحقائق الثمينة. إنهم أعزاء إلى قلبه. انه سيذهب بالفعل ولكن في ذهابه سوف يعد مكانًا حتى نكون معه دائمًا وأبدًا. إن ثقتنا مبنية على صدق كلمته بالإضافة إلى الحب الصادق والحنان الذي يحمله لكل مؤمن. نحن مجرد غرباء هنا – السماء موطننا. هذا هو وعد الكتاب المقدس. السماء بيت، وليست خيمة، بل بيت الأب. إنه مكان دائم وأبدي. مكان نستقر فيه، مكان نسبح فيه، نوجد فيه مع المسيح باستمرار حيث السلام الذي يفوق كل عقل وهو في وسطنا إلى الأبد. المسيح هو مصدر سلامنا وقوتنا وهو شريان الأمان للقلب الهادئ والثابت. هذا هو وصف السلام الكامل أليس كذلك؟
صلاة
إلهنا
القدير والعظيم ومصدر محبة وتعزية. أنت إله المستحيلات نسألك أن تحول المحن
والصعوبات في حياتي إلي بهجة وسلام. وأنني أعلم انه عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي
دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي.. إنني قادر على التغلب على جميع
المخاوف والكروب التي أوجهها في الدرب، لأنك انت تسير معي، توجد داخلي وترد لي
بهجة الخلاص. آمين
لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ
إن العلاج الأكيد والفعال للقلب المضطرب هو الثقة في المسيح، الوسيط الأمين بين الله والإنسان. تعني “الثقة” المستخدمة هنا أن تكون مقتنعًا بالتمام بالشخص وتعتمد عليه بالكامل. ثقتنا في ربنا يسوع تحول قلوبنا المضطربة إلى قلوب مطمئنة، وتحررنا من التوتر والقلق. أمراض القلب هي أكثر الأمراض شيوعًا في العالم. لا تستثنى منه رتبة أو فئة أو عرق. لا توجد حواجز تعيق انتشارها. الاضطراب له أسباب داخلية و خارجيةو مما نحبه و مما نخافه ، رحلة الحياة مليئة بالمتاعب. حتى أقوي المؤمنين تجرعوا أكواب مُرّة كثيرة بين النعمة والمجد. حتى أن كثير من القديسين وجدوا العالم واديًا من الدموع.
هل تعاني من قلب مضطرب؟ لا يجب أن يخفق قلبك مثل البحر الهائج الذي لا يهدأ – لا يجب أن تحيا في اضطراب. لقد أوصانا الكتاب المقدس بأن لا نهتم بأي شيء ، بل في كل شيء ، بالصلاة مع الشكر ، لتعلم طلباتنا أمام الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبنا وأذهاننا في المسيح يسوع. أطلب منه أن يرد بهجة الخلاص فهي أفضل علاج للأضطراب.
نظر يسوع إلى وجوه تلاميذه ورأى الاضطراب ثقيلًا في عيونهم. إن ربنا الذي يرى كل أحزاننا غير المكشوفة وجروحنا التي تنزف داخليًا. لقد أخبرهم ربنا للتو عن رحله الصليب و سحابة المعاناة التي تنتظره. لقد أخبرهم أن أحدهم سيكون خائنًا وأن بطرس نفسه سينكره ثلاث مرات. وانه سيتركهم ولن يتمكنوا من القدوم. لقد كان قائدهم الذي وضعوا فيه كل أمالهم الزمنية. لا بد أن ثقل هذه الأخبار قد حيرتهم عليهم بشدة وتركتهم محطمين ومكتئبين و شعور بالوحدة والخوف .
ليس هناك حزن أو اضطراب علي الأرض لا يستطيع المسيح أن شفيه، أنه الراعي العظيم ، الذي يعرف دائمًا بحالة قطيعه ، لقد تحدث بلطف في آذان التلاميذ بهذه الكلمات الرائعة الغنية بالحقيقة الثمينة. إنهم أعزاء إلى قلبه. كان سيذهب بالفعل ولكن في ذهابه سوف يعد مكانًا حتى نكون دائمًا وأبدًا حيث هو. إن ثقتنا مبنية على صدق كلمته بالإضافة إلى الحب الصادق والحنان الذي يحمله لكل مؤمن. نحن مجرد غرباء هنا – السماء موطننا. هذا هو وعد الكتاب المقدس. السماء بيت، وليست خيمة، بل بيت الأب. إنه مكان دائم وأبدي. مكان نستقر فيه، مكان نسبح فيه، نوجد فيه مع المسيح باستمرار حيث السلام الذي يفوق كل عقل وهو في وسطنا إلى الأبد. المسيح هو مصدر سلامنا وقوتنا والنبع للقلب الهادئ والثابت. هذا هو وصف السلام الكامل أليس كذلك؟
صلاة
إلهنا القدير والعظيم ومصدر محبة وتعزية. أنت إله المستحيلات نسألك أن تحول المحن والصعوبات في حياتي إلي بهجة وسلام. وأنني أعلم انه عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي.. إنني قادر على التغلب على جميع المخاوف والكروب التي أواجهها في الدرب، لأنك انت تسير معي، توجد داخلي وترد لي بهجة الخلاص. آمين