” فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هذَا الْقَوْلَ ازْدَادَ خَوْفًا“. يوحنا 19: 8
ازْدَادَ خَوْفًا
أدرك بيلاطس خلال لقائه مع المسيح أن اليهود أسلموه حسدا. وان يسوع ليس قائدا ثوريا. وأن زوجته قلقت من احتمال إيذاء يسوع. لذلك قام بجلد يسوع بطريقة وحشية والسخرية منه، معتقدا أن هذا قد يرضي تصلف اليهود (يوحنا 19: 1-5). بدلاً من ذلك، صرخوا أصلبه. يبدو أن المطالبة بمثل هذه الطريقة الوحشية، صدم بيلاطس وجعله يطرح المزيد من الأسئلة على المسيح “من أين أنت؟” وحاول ان يطلقه. لكن أصرار اليهود أتهم للمسيح بالتجديف بأنه ابن الله، جعل بيلاطس أكثر ترددًا وخوفا لذلك قال أنى برئ من دم هذا البار..
أيها الأب المحب في السماء، نركع في خشوع أمام محبة يسوع المسيح وثباته أمام من اتهموه. نحن ممتنون جدًا لأن يسوع ذهب للصليب كفارة لخطايانا
صلاة
يا رب، ونحن نواجه ظروفًا صعبة في الحياة، رجاءً جدد أذهاننا بهذه الحقيقة بأنك أنت مصدر القوة والاحتمال. على الرغم قد تكون أحداث شريرة تسبب الألم لنا ولمن نحبهم، إلا أنك المسيطر وأنت لك خطة وهدف من خلال كل المواقف. نطلب أن تثبتنا في محبتك وخدمتك بغض النظر عما نواجهه. باسم الرب يسوع المسيح نصلي. آمين.