“وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ”. أعمال 9: 26
وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ
أصبح شاول تلميذا ليسوع. بعد أن كان مضطهدا للكنيسة. قام بسجن وضرب أتباع يسوع، وحاول حملهم على التجديف، وطالب بإعدامهم إذا لم يصدر الامر بذلك. لكن في طريقه إلى دمشق للبحث عن المزيد من الضحايا، التقى شاول بيسوع. لقد أدرك أنه مخطئًا تمامًا، وتحول على الفور وبدأ يكرز في المجامع بيسوع. الآن، هو مستعد للعودة إلى أورشليم ومقابلة الرسل الذين سمع عنهم.
ثلاث سنوات فترة قصيرة لتغير سمعة الشخص. علم التلاميذ جيدًا من هو المدعو بولس والشرور التي ارتكبها مع القديسين. لم يسمعوا عنه منذ سنوات، لكن عودته جددت مخاوفهم. من المحتمل جدًا أن بولس ناقش هذا الحدث مع كنيسة كورنثوس عن ان رسالة الكنيسة هي تمكين الغفران والتسامح مع التائبين أو قد يبتلعوا من الحزن المفرط (2 كو 2: 5-7).
ترتيب الله العجيب، قاد برنابا إلى تمكين المحبة إلي شاول وأخذه إلى بطرس ويعقوب (غلاطية 1: 17-19). بعد مرور بعض الوقت، دعي برنابا شاول إلي تعليم المؤمنين الجدد في أنطاكية سورية (أعمال الرسل 11: 25-26). بعد نجاح رسالته، قاموا معًا بأول رحلة تبشيرية في جميع أنحاء آسيا الصغرى (أعمال الرسل 13: 1-3)
صلاة
أيها اللحن العذب، أنت نشيدي! أيها الخبز الحي، أنت شبعي! أيها القائد المنتصر، أنت فخري! أيها النور الحقيقي، أنت منارتي! أيها الرائحة الذكية، انت عطري! إلهي یسوع… أنت حیاتي