رسائل بولس
“لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ“ رومية 3: 18
لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ
نجد شرح لخطة الله الفدائية للبشرية في رسالة رومية. تم إعداد كل جانب من جوانب خلاصنا العظيم بشكل منظم ومنطقي، منذ بداية السفر. لا يخجل بولس من إنجيل نعمة الله. إنه يعلم أنه قوة الله للخلاص لكل الذين يؤمنون. ومع ذلك ، قبل توضيح معاني التبرير ، والتقديس ، والكفارة ، ومجموعة كاملة من القضايا اللاهوتية ، يركز بولس في ثلاثة إصحاحات الأولي علي أن الإنسان خاطئ ، في عداوة مع الله ، وأن أجرة الخطيئة هي الموت، ليس فقط الموت الجسدي ، ولكن الانفصال الأبدي عن الله في بحيرة النار الأبدية.
نشأ بولس يهودي يخشى الله. كان فريسيًا متدينًا من سبط بنيامين كان على معرفة جيدة بالعهد القديم. من أجل إظهار العواقب المروعة للخطيئة ، استخدم بولس سلسلة من الاقتباسات من سفر المزامير لتقوية حجته: “لا أحد بار …” ، “الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.”، “حنجرتهم قبر مفتوح”. ” سم الأفاعي تحت شفاههم. … أرجلهم سريعة في سفك الدم. “.“فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ.” اقتباس بولس الأخير هو من المزمور 36: “ليس خوف الله قدام أمام أعينهم”. إن مخافة الرب هو بداية المعرفة والحكمة ، ومع ذلك فإن الجاهل يرفض الله القدير ويتعامل مع ذبيحة ابنه الحبيب ، بلامبالاة .
كأولاد الله ، علينا ان ندرك مدى أهمية أن نخاف الرب ونحترم كلمته لخلاصنا. إن كلمة الرب وأعماله صالحة وعادلة تمامًا – ونحن مدعوون للتأمل في كلمته المكتوبة ليلًا ونهارًا. يُطلب منا أن ندرس وأن نبحث في الكتاب المقدس يوميًا – إذا أردنا أن ننمو في النعمة وفي خوف ومعرفة مخلصنا.
قال الجاهل في قلبه: “لا إله” ، والتجديف خطيئة واحدة لا يستطيع الله أن يغفرها. الإيمان بالموت الكفاري وقيامته المجيدة للرب يسوع المسيح – ابن الله العلي – هو المطلب الوحيد للخلاص. الجواب على السؤال: “ماذا علي أن أفعل لأخلص؟” هو: “آمنوا بالرب يسوع المسيح”. إن أجرة الخطيئة هي موت ، لكن عطية الله هي الحياة الأبدية “لأن كل الذين قبلوه ، أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله “
صلاة
أيها الآب السماوي ، أشكرك على رسالة رومية ، التي تعلمنا بوضوح أننا تبررنا بالنعمة من خلال الإيمان بالمسيح. نشكرك على تعليم بولس والرسل الآخرين ، وعلى إرشاد الروح القدس وإرشادك. أقرأ كلمتك وأعلمها وأتعلمها وأهضمها داخليًا بالروح والحق. شكرا لك أن طريق الخلاص بسيط جدا. يا رب ، أعلم أنني خاطئ وأن الموت هو قصاصي العادل. ولكن الحمد لله أن يسوع مات ليدفع ثمن خطاياي وبإيماني به تغفر خطاياي وحياتي الأبدية. باسم يسوع ، أمين
