12 نوفمبر

كونوا مطمئنين


“فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. وَأَمَّا اللهُ فَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لَهُ، وَأَرْجُو أَنَّنَا قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ فِي ضَمَائِرِكُمْ أَيْضًا”. 2كو 5: 11

مَخَافَةَ الرَّبِّ

كتب بولس أن مخافة الرب ليست قلق أو خوف من اللعنة الأبدية. اختبر بولس أن الخلاص من الخطيئة والجحيم هو عطية يمنحها الله مجانًا لكل من يثق في المسيح. لا يتم الحصول عليها من خلال الأعمال الصالحة (أفسس 2: 8-9) بل هي عطية الله. جاءت “مخافة” هنا بمعنى أن نكون حكماء حتى ندرك من هو الله ومحبته ونتعلم مخافته.

وصف بولس لماذا يعيش هو في “مخافة الرب”. إنه يعلم تماما أنه بمجرد انتهاء حياته علي هذه الأرض ، سيدين المسيح أعماله وتمتحن قيمتها هل كانت في خدمة المسيح أو في خدمة أنفسنا فقط. سيكافأ كل شخص أو يوبخ بناءً على اختياراته. إن مخافة الله ومحبته دفعت بولس إلى الاستمرار في حمل إنجيل الخلاص إلى المزيد والمزيد من الناس.


صلاة

ليباركنا الله الأب، ليعتني بنا المسيح، ليعطينا الروح القدس الاستنارة كل أيام حياتنا.
ربنا حامينا وحافظ كلا الجسد والروح، الآن وإلى الأبد إلى دهر الدهور.

Comments are closed.