14 نوفمبر

كونوا مطمئنين


“لأَنَّنَا لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ بَلْ كُنَّا مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: مِنْ خَارِجٍ خُصُومَاتٌ، مِنْ دَاخِل مَخَاوِفُ“.2كو 7: 5

لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ

يعود بولس إلى قصة زيارته إلي كورنثوس و مغادرته فجأة (كورنثوس الثانية 2: 13). بعد سماع أخبارهم المزعجة، أرسل تيطس فورا برسالة توبيخ لمحاسبة الشخص الذي أخطأ. علي ما يبدوا أن هذه الرسالة القاسية التي لم تصلنا. انتظر بولس طويلا لسماع رد فعلهم.

أنزعج بولس بشدة عندما ذهب إلي ترواس لم يجد تيطس هناك. لذلك رجع إلى مكدونية منهكا جسديا وعاطفيا بأخبار المشاكل و الخصومات والخوف، ولم يجد شئ من الراحة.

أخيرًا ، نقرأ في الآيات التالية، رجوع تيطس من كورنثوس، حاملا أخبار مشجعة وجيدة.

صلاة

عزيزي القارئ، اصلي ان تَتهَيَّأ الطُّرُق أمامَك بالنجاح، لِتُشرِق الشَّمس بِالدفء على وَجهِك، لِتَنهَمِر أمطار الخير علي حَقلِك، لِيَحفَظكَ الله في راحَةِ يَدِه.

Comments are closed.