ٱنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالَ أَجْرًا تَامًّا.
يروي الفيلسوف الأسباني أونامونو، أنه في عام 109 حفر الرومان قناة للمياه العذبة في بلدته سيغوفيا، عام 109. وسرعان ما تدفقت المياه الباردة العذبة من أعلي التلال إلى المدن والقري العطشى اسفل الجبل. ظلت هذه القناة شامخة لمدة ثمانمائة عام، ارتوي منها ما يزيد عن ستين جيل. ثم جاء جيل حديث، وقالوا : “هذه القناة قديمة جدا من العجيب أننا ما زلنا نحتفظ بها، أنها قطعة أثار، ونحن تطورنا كثيرا و نستخدم أساليب حديثة في نقل وتخزين المياه و التي سوف تخدمنا لقرون طويلة قادمة“.
فوضعوا أنابيب حديد حديثة أعلي الجبال. ثم قاموا باستخدام قذائف الهاون لهدم الطوب والأحجار الضخمة للقناة. وبالتدريج بدأت القناة في الانهيار. ولمفاجأتهم تسببت قذائف الهاون في تشقق الأنابيب. والنتيجة هي تدمير القناة بالكامل وتصدع الأنابيب الحديثة ولم تعد صالحة للعمل.
بعض الأعمال التي نقوم بها بدون صلاة و دراسة قد تكون تسبب الإيذاء والهدم اكثر من البناء و تؤدي إلي تدمير كنيسة المسيح.
ا