“وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة” (1كو 2 : 4 )
حقائق عن الكرازة “ببرهان الروح والقوة“
• تحدث تغييرا واضحا:
بدون قوة الله يضعف المؤمن ويصير كواحد من الناس. فقد شمشون قوته، ولم يكن يعلم ان الرب فارقه. وصار عبدا
1. قوة الروح تخضع كل اعمال الجسد وتسد افواه الاعداء فيما يتعلق بالخدمة.
2. نفقد القوة لسبب الكبرياء او الاهمال. و بدون اليقظة وانكار الذات، نفقد القوة سريعا.
3. يجب ان تكون القوة متجددة دائما. إذ تركنا الزيت لفترة طويلة سيجف. لهذا يجب ان نراجعه ونجدد محتواه. سنحتاج لمسحة متجددة ، لان مسحة امس لا تكفي اليوم.
4. القوة تجعلنا في نشاط وعدم تراخي ونحن ننمو في حياتنا الروحية. يحتاج النمو إلي تضحية و طالما نحن مستعدون لدفع الثمن، تتزايد القوة.
5. ليس الروح القدس هو مجرد مسحة، او طاقة ألية بل هو شخص الله الكامل. ونحن نلتصق به ينتج هذه القوة في حياتنا.
• ترافقها رؤيا محددة :
1. يمسحنا الله لتحقيق دعوته لنا لهدف خاص في حياتنا. يلزمنا ان نكتشف خطة الله، عن طريق اعلان الله داخلنا “بلا رؤيا يجمح الشعب.”
2. كثيرا ما نجتهد في امور كثيرة والله يوصينا ان نتوقف ونصمت لكي يعمل فينا، لا يمكننا ان نتمتع بمسحة الله بجهودنا الشخصية.
3. لقد حدد الله لكل واحد خدمة معينة. ادرك الرب يسوع، دعوته وانجزها بالكامل. عرف بولس دعوته وتكرس لها إلي النهاية (اع20: 22-24)
4. اوصي بولس “ارخبس” ان يكمل خدمته. نحن لسنا موجودين في العالم صدفة، هناك دعوة وخدمة عين الله ان ننجزها. ان كان في التعليم ،الكتابة، الوعظ ،الصلاة ،العطاء ،المشورة واي خدمة معاونة.
5. نكتشف اولا نوع الدعوة ثم ننطلق للاستجابة الكاملة. الله سيهبنا القوة المنجزة، والامكانية الكاملة.
• تضرمها مواهب خاصة :
جزء من اعداد الله لأولاده هو المواهب ، تعمل المواهب علي انجاز المهام بسرعة .
لا تعمل المواهب بدون المسحة الروحية. وتكون المسحة بمثابة الزيت الذي يحرك الماكينة، اذا جف تتوقف
الصلاة الضعيفة والوعظ الهزيل والتعليم الباهت لا يدل علي وجود المسحة عند الكارز.
• تؤيدها اظاهرات معينة:
تتضح قوة الله في المؤمن
1.عندما ينجز اعمالا فائقة في التعليم، الوعظ والقيادة والمشورة
2.عندما يقدم الشخص رسالة كاملة تلقائية بقوة الروح، وليس وفق معاييره الخاصة فتتحرك الكنيسة في ذات الطريق.
3.عندما يصبح هناك ادراك كامل بحضور الله داخل الجماعة
4.عندما تثمر رسالة الخادم بنتائج روحية في حياة السامعين، رغم بساطتها، وعدم فصاحتها.
5.عندما يشعر الواعظ أن الله قريب منه، فينكسر وهو يعلن قوة الروح القدس فتبكت الجميع
6.عندما يشفي الله المرضي ويحرر الاسري ويخلص الخطاة وتظهر قوته من خلال الانية المطيعة.
7.عندما تلمس ترنيمات الجماعة الحاضرين. يتأكدوا من حضور الله وقوته رغم بساطة الترانيم.
8.عندما يمتلئ الخادم بالروح القدس وتنساب من فمه بعض النبوءات وتكون رسالته مطابقة لحاجة الحاضرين.
9.عندما ينسكب روح الصلاة والتوسل علي الكنيسة ويصلوا منقادين حسب تثقل قلبوهم.
10.عندما تصير الجماعة شاعرة ومطيعة للروح القدس الذي يقودها في توافق كامل مع تعاليم الكتاب.
11.عندما يتمجد الله بقوة في عمل أيات ومعجزات تحتاجها الكنيسة.
• تثمر في بركات عظمي
1–تشجًع الكرازة “ببرهان الروح القدس “السامعين علي الرجوع إلي الكتاب وعمل مذكرات فيما يحتاجون إليه
“اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكي عاملا لا يخجل، مفصلا كلمة الحق بالاستقامة” (2تي 2: 15)
2-تجعل الكارز يقدم كلمة الله بجدية وخشوع وانكار لذاته.
3-تحوًل الكارز إلي انسان محب، ملتهب، واثق
“لما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وسألوا بطرس وباقي الرسل ماذا نفعل أيها الرجال الاخوة” (اع 2: 37)
4-يكون الكارز مستندا إلي قوة الله. واثقا بان “كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم، والتقويم، للتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح” (2 تي 3: 16)
5-تعد رسائل الكرازة بقوة الروح المستمعين إلي خدمة الرب “اعطي البعض ان يكونوا رسلا، انبياء، مبشرين، رعاة ومعلمين. ليكونوا شعب الله معدا للخدمة من أجل بنيان جسد المسيح” (اف4: 11)
6-القصد من هذه الكرازة هو بلوغ السامعين إلي النضج في المسيح (اف 4: 11)
7-غاية هذه الكرازة هي التأهيل للحياة الافضل (2تي 2: 15)
8- فيها يتقدم الكارز إلي التفسير الكتابي الصحيح “لان كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء “(رو15: 4)
9-هي كرازة عملية تربط الحق بالممارسة.
10-برهان الروح هو دليل كتابي اصيل فيه يسمح الكارز بانطلاق علاقته بالمسيح من خلال الكرازة “وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة لكي لا يكون ايمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله” (اكو 2: 4-5).
11-هي كرازة جريئة ذات سلطان عظيم ” اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. (2تي 4: 2)
12-هي كرازة من انسان متواضع لا يقدم ذاته ” لأننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا. ان كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد ايضا “(يع3: 2).
13-كرازة مبنية علي حياة متوافقة مع المكتوب، اوصي بولس “كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح “(1كو 11: 1)
14-تلزم الكنيسة علي تطبيق ما يسمعونه،”وقرأوا في السفر في شريعة الله ببيان وفسروا المعنى وافهموهم القراءة “(نح 8: 8)
15-كرازة لا توجه الانتباه إلي الكارز الذي هو مجرد رسول.
16-كرازة تتجه لتمجيد الله وجعل المسيح مركز الاهتمام. “ليكون هو متقدما في كل شيء” (كو1: 18)
17-هذه الكرازة تمتد جذورها اساسا إلي المكتوب. “كيف يسمعون بلا كارز” (رو10: 14)
18-كرازة متنوعة في الموضوع والتفسير بحسب ارشاد الله.
19- متنوعة في حجمها قصيرة أو طويلة كما يقود الله الكارز.
ليست هذه الكرازة مجرد شخص، يلقي محاضرة من وراء المنبر بل هي برهان الروح والقوة.