All To Jesus I Surrender أسلم الكل ليسوع

مع المرنمين

All To Jesus I Surrender أسلم الكل ليسوع 

“وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى الرَّبِّ.” (مز  40: 3).

https://www.youtube.com/watch?v=7x2IpLSfqp8

غالبًا ما تنبع الترانيم التعبدية من تجربة شخصية في حياة المؤلف. جدسون فان دي فينتر (1855-1939) هو مثال جيد. نشأ جدسون في منزل مسيحي. في سن 17، قبل يسوع كمخلص شخصي. تخرج من الجامعة بدرجة في كلية الفنون. كان حلمه أن يصبح فنانًا تشكيليا مشهورًا وعمل بنجاح كمدرس ورئيس قسم الفنون في مدرسة ثانوية. سافر إلى العديد من الدول، وزار المعارض الفنية المختلفة في جميع أنحاء أوروبا.

كما درس فان دي فنتر الموسيقى ودرّسها. أتقن 13 أداة مختلفة، ورنم ولحن. كان منخرطًا بشكل كبير في خدمة العزف في كنيسة نهضة القداسة. كان هناك صوت داخلي يدعوه للتفرغ للخدمة.  لكنه تردد ووجد نفسه في النهاية ممزقًا بين مهنته التعليمية الناجحة ورغبته في أن يكرس حياته لخدمة الرب. استمر هذا الصراع داخله قرابة خمس سنوات.

 

في عام 1896، كان فان دي فنتر يقود الموسيقى في نهضة بالكنيسة. خلال هذه الاجتماعات استجاب لدعوة من “مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (2 كو 5: 15). اتخذ قرارًا بأن يصبح مبشرًا متفرغًا.  بدأ يوم جديد في حياته واكتشف في أعماق نفسه موهبة لم يكن يعرفها وهي تأليف الترانيم. وجعل الله كلمات ترنيمة جديدة في قلبه، ولمس وترًا رقيقًا، وتدفقت كلمات ترنيمة ” أسلم الكل ليسوع “.

 

كتب فان دي فينتر أكثر من ستين ترنيمة، ولكن ” أسلم الكل ليسوع “ (1896) هي أشهرهم.

وكان لهذه الترنيمة تأثيرا على المبشر الشاب بيلي جراهام. لقد اقتبس جراهام هذه الترنيمة مرات ومرات وأعلن ان فان دي فينتر له تأثير كبير فى بداية خدمته.

Comments are closed.