الحضور الإلهي- جزء أول

إله المبدعين

“وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده قاس ألف ذراع وعبّرني في المياه والمياه إلى الكعبين. ثم قاس ألفا وعبّرني في المياه والمياه إلى الركبتين. ثم قاس ألفا وعبّرني والمياه إلى الحقوين. ثم قاس ألفا واذا بنهر لم استطع عبوره لان المياه طمت مياه سباحة نهر لا يعبر” ( حز 47 : 3- 5) “اسم […]

إرادة الله والمنطق البشري

إله المبدعين

“لتكن مشيئتك” مت 6 : 10  المنطق البشري لقد منحنا الله العقل البشري لنستفيد به في كل مجالات حياتنا. فعندما يستقر المنطق السليم في حياة الإنسان، فانه يتجه إلي الصواب لعمل كل ما هو صائب. “الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح المحبة والقوة والنصح” (2تي 1: 7) فالنصح هو الحكم الصائب. ولقد أوحي الله […]

فكر القدير

إله المبدعين

” فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع (في 2: 5) يتطلع الكثيرون ، مع بدء العام الجديد، إلي حياة أفضل و يقطعون عهودا جديدة ، يتخذون قرارات محددة مثل التخلي عن العادات غير المفيدة ، الاستفادة من الوقت والتكريس لخدمة الله بصورة أفضل ويطلب الرسول بولس ، أن يكون لنا الفكر الـذي في […]

التدليل الإلهي

إله المبدعين

“لأنه هكذا قال الرب على الأيدي تحملون وعلى الركبتين تدللون. كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا وفي أورشليم تعزون. فترون وتفرح قلوبكم وتزهو عظامكم كالعشب “- أش 66 : 12 • كيف يدلل الوالدان الطفل؟ يقوم أحد الوالدين بتدليل الطفل بالتحريك إلي أعلي وأسفل في تحركات متناسقة وهزًه بين اليدين والركبتين أو بالتطويح في كافة […]

خطط الله السامية

إله المبدعين

“لأَنِّي عَرَفْتُ مَا رَسَمْتُهُ لَكُمْ. إِنَّهَا خُطَطُ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأَمْنَحَكُمْ مُسْتَقْبَلاً وَرَجَاءً.”( ار 29 : 11) مصدر أنانية الإنسان التي تدمر البشرية الأنانيّة هي حُبّ الذّات الشّديد والرغبة في امتلاك ما للغير بدون حقّ، وهي سبّب العَداء بين النّاس وأساس الغرور والتّكبّر ، الحقد والكُراهية . الشخص الأناني لا يحب إلا نفسه ولا يري […]

لماذا يسمح الله بالشر؟

إله المبدعين

“لأن شروراً لا تُحصى قد اكتنفتني” مز12:40 • لماذا يسمح الله الكلي الصلاح بوجود الشر في العالم؟ 1. صرخ داود “لأن شروراً لا تُحصى قد اكتنفتني” مز 12:40 2. كتب إرمياء: “لماذا كان وجعي دائماً وجرحي عديم الشفاء، يأبى أن يُشفى؟” (إر 18:15) 3. ويقول بولس: “فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخّض معاً إلى […]

الله صانع الخير والشر

إله المبدعين

 الله صانع الخير والشر(أش 7:45). “هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها “عا 3 : 6 معني كلمتي الخير والشر لكل من كلمة الخير، وكلمة الشر، في الكتاب المقدس أكثر من معني… تعني كلمة (الشر) – في الكتاب- الضيقات والمتاعب كما تعنى الخطيئة أيضا.  ليس معنى “صانع الشر” هو” صانع الخطيئة” هو المقصود في […]

لولا الرب لابتلعونا أحياء

إله المبدعين

مز 124 :   حفظ القدير  نشيد الحجاج لداود: لو لم يكن الرب معنا، لو لم يكن الرب معنا عندما قام الآخرون علينا، لابتلعونا ونحن أحياء يوم احتد غضبهم علينا. ولجرفتنا المياه بعيدا وعبرت السيول علينا. لعبرت علينا تلك المياه الطاغية.  تبارك الذي لم يجعلنا فريسة لأسنان أعدائنا. نجونا كالعصفور من فخ الصيادين. انكسر الفخ ونحن نجونا. إستعنا باسم الرب إلهنا، خالق السماوات والأرض. يد القدير يطلق علي المزامير (120- 134)، مزامير الصعود إلى أورشليم وهيكلها. أو مزامير الحجّاج لأن المؤمنين الذين يحجّون إلى المدينة المقدّسة يتلون صلاة تهيّئهم للمشاركة في الاحتفالات (123- 128).  في مز 124، لقد “زال” الضيق بعد أن رفع المصلّي عينيه إلى يد الله المقتدرة فظلال  الماضي بدأت تتلاشى حين تذكّر المؤمن الأخطار الكبيرة التي نجا منها بشكل عجيب  وبمساعدة الربّ. يتذكّر الحجّاج خلال مسيرتهم إلى أورشليم، محنة شّديدة: تصدّى لهم أناس من اللصوص  والجيوش الغريبة والمضطهدين وأرادوا أن يقتلوهم. كان هؤلاء الحجّاج على حافة الدمار  ولكنهم نجوا بقدرة الله. وها هم يشهدون لهذا الخلاص أمام الجميع. خبرتهم لا تخصّهم  وحدهم. فجاؤوا يتقاسمونها مع  اخوتهم. معجزات القدير   ما يحصل لواحد يحصل للجميع. وما يحتمله الأعضاء يصل إلى الجسد كلّه. والنجاة  يفرح بها الجسد كلّه. : “فإذا تألمّ عضو تألّمت معه جميع الأعضاء. وإذا أكرم عضو فرحت  معه سائر الأعضاء” (1 كو 12: 26). سبب هذه النجاة هو رفقة الرب لأولاده “الربّ معنا”. “الربّ لنا”. فالربّ هو المعين  الوحيد لشعبه  فلولاه لدُمّر شعب الله، ولهذا جاؤوا يشهدون في هيكله. هم لم يأتوا ليمتدحوا فضائلهم أو ليقولوا إنهم “ساعدوا” الربّ. كادوا يُبتلعون فنجّاهم الله. ويشبّه الأعداء بالحيوانات المفترسة والسيول الجامحة والفخاخ والأشراك. مزّق الربّ الشباك. بعثر الحيوانات المفترسة وهدّأ السيول كما فعل مع. البحر الأحمر حين مرّ شعبه كما على أرض يابسة. كل هذا  الخلاص تمّ يوم استعان المؤمن بالرب خالق السماوات والأرض. تسبيح القدير  إلي الرب نرفع عيوننا ّ. أتي عوننا السريع من خالق السماوات والأرض الذي لا ينعس ولا ينام، الذي حرسنا من كل سوء في رواحنا ومجيئنا من الآن وإلى الأبد، الرب الذي بسط لنا كل عون ومساعدة العبد ينظر إلى يد سيده، والأمة تنظر إلى يد سيدتها، ونحن ننظر إلى يد الاله القدير التي  تغدق علينا العطايا والنعم. يمينه قديرة، يمينه قويّة، فهي تقتدر وتعاملنا بالرحمة.  بعد أن عيرّنا  المتكبرون،  وهزئ بنا الوقحون، لو لم يكن الربّ معنا لو لما يكن الربّ معنا حين قاموا علينا. صرخنا صرخة الألم والضيق بعد أن حلّ بنا ما حلّ. وتحولت صرخاتنا إلي فرحً بعد ما فعل الله ما فعل   كان الله معنا، ولهذا لم تكن صرخاتنا صرخات يأس بل هتاف الفرح. عظمة القدير.   ” فَالإِلَهُ الأَبَدِيُّ هُوَ مَلْجَأُكُمْ، وَتَحْتَكُمْ تَنْبَسِطُ الأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ، يَطْرُدُ أَمَامَكُمْ أَعْدَاءَكُمْ  ” تث 33: 27 أنت يالله الذي تنصرنا على من يضايقنا وتخزي من يبغضنا لهذا نتهلّل بك النهار كله، ونحمد اسمك على الدوام  أنت لا تنبذنا، ولا تخزنا، ولا تتخلَّ عنا لا تتوقف يدك عن معونتنا، بل تتدخّل لمساعدتنا ضد المضايق  معونة القدير نحن آمنا بك فماذا يصيبنا؟ نحن سنرى عونك، فإلى ماذا نحتاج؟ نحن رجوناك يا ربّ، ولهذا ننتظرك، فنتشدّد ويتشجّع قلبُنا بك لو لم تنصرنا يا ربّ، لصرنا إلى الموت، وسكنا الجحيم فأنت معنا، وأنت في وسطنا، وأنت تعمل من أجلنا فما أعظم عنايتك بنا يا الله.

الإبداع

إله المبدعين

“فَإِنَّنَا نَحْنُ إبداع اللهِ، ” His Masterpiece ” أف 2 :10 المبدع الأعظم إلهنا القدوس هو المبدع الأعظم في خليقته. وعندما خلقنا كبشر رأي الله أن عمله “حسن جدا. ” ( تك 2 : 31 ) و لأنه هو أعظم مبدع، فقد ابدع في خلقنا. حتي ذكر الوحي ” نحن عمله المبدع” “His Masterpieces” ( […]

الامتياز العجيب

إله المبدعين

أَحْمَدُكَ من أجل أني امتزت عجبا” مز 14:139 ” أحْمَدُكَ لأَنَّكَ صَنَعْتَنِي بِإِعْجَازِكَ الْمُدْهِشِ ” الترجمة التفسيرية جسد عجيب  : الطبيعة العجيبة لأجسادنا. لقد خلق الله جسد الإنسان هو أكثر الكائنات تعقيداً وتميزاً في العالم، وهذه الطبيعة الفريدة تخبرنا الكثير عن الخالق. فكل جزء من الجسد حتى الخلايا التي لا ترى بالعين المجردة، تبين أن […]