I Have Decided to Follow صممت أن اتبع يسوع
“ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ” (يُوحَنَّا ٨: ١٢)
https://www.youtube.com/watch?v=S8jvfdDtoqY
صممت أن اتبع يسوع بلا رجوع:
https://www.youtube.com/watch?v=tjBaNK7jyHo
يُنسب ترتيب هذه الترنيمة إلى المبشر الهندي سادو سوندار سينغ. اللحن هندي أيضًا ويحمل عنوان “أسام” نسبة إلي المنطقة التي كتب فيها النص. تم ترجمة الترنيمة إلي اللغة الانجليزية عام 1951.
ينسب التقليد إلى الكلمات الأخيرة للشهيد الهندي جارو الذي مات هو وزوجته واطفاله بعد اعلان ايمانهم بالمسيح.
منذ حوالي 150 عامًا، كان هناك نهضة كبيرة في ويلز. نتيجة لذلك، ذهب عدد من المبشرين إلى شمال شرق الهند لنشر الإنجيل. منهم ذهبوا الي منطقة معروفة باسم آسام، هذه المنطقة تتألف من مئات القبائل الذين كانوا بدائيين وعدوانيين.
في هذه المجتمعات المعادية والعدوانية، جاءت مجموعة من المبشرين من البعثات لنشر رسالة الحب والسلام والأمل في يسوع المسيح. بطبيعة الحال، لم يتم الترحيب بهم. نجح أحد المرسلين في تحويل رجل وزوجته وطفليه إلى المسيحية. ومن ثم بدأ العديد من القرويين في قبول المسيح.
استدعى عمدة القرية جميع القرويين غاضبًا. ثم دعي العائلات التي تحولت إلى المسيحية للتخلي عن إيمانها علنًا أو مواجهة الإعدام. قال العابر جارو بدافع الروح القدس: “لقد قررت أن أتبع يسوع.”
غضبً العمدة من رفض جارو، أمر رماة السهام بإلقاء القبض على الطفلين. بينما كان الصبيان يرقدان على الأرض، سأل العمدة، “هل تنكر إيمانك؟ سوف تفقد اطفالك” أجاب جارو “لقد صممت أن أتبع يسوع..”
أمر العمدة بإحضار الزوجة وقال لجارو “لقد فقدت كلاً من أطفالك. ستفقد زوجتك أيضًا “.
فأجاب الرجل: ” سأتبعه بلا رجوع.”
استشاط العمدة غضبا وأمر زوجته بأن تنزل. في لحظة انضمت إلى طفليها في الموت.
الآن سأل العمدة جارو للمرة الأخيرة، “سأعطيك فرصة أخرى لإنكار إيمانك والعيش.” في مواجهة الموت أجاب جارو السطور الأخيرة التي لا تنسى: “الصليب أمامي، العالم من ورائي. لا رجوع للخلف.”
لقد قُتل جارو مثل باقي أفراد أسرته. لكن مع وفاتهم حدثت معجزة. العمدة الذي أمر بالقتل تأثر بإيمان جارو. تساءل، “لماذا يموت هذا الرجل وزوجته وطفلاه من أجل رجل عاش في أرض بعيدة منذ حوالي 2000 عام؟ يجب أن يكون هناك بعض القوة وراء إيمان الأسرة، وأنا أيضا أريد أن أتذوق هذا الإيمان “.
بعد ذلك درس عن الايمان المسيحي وفي اعتراف عفوي بالإيمان، أعلن، “أنا أيضًا أنتمي ليسوع المسيح!” عندما سمع الجموع هذا من فم رئيسهم، قبلت القرية بأكملها المسيح ربًا ومخلصًا لهم. وأصبحت ترنيمة شعب جارو ” صممت أنى اتبع يسوع بلا رجوع.”
