طّرق النجاح
“فَاحْفَظُوا كَلِمَاتِ هذَا الْعَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا لِكَيْ تَفْلِحُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ.” (تث 29: 9)
- تصوّر المستقبل:
يُراعى عند البدء في طريق النجاح إلى ضرورة تخيّل وتصوّر الواقع الذي يعيشه الفرد، ما يؤدي إلى خلق حافز للسعي الجاد، ورغبة ملحة أيضاً، الأمر الذي من شأنه أن يوجد نموذجاً عقلياً حياً للمستقبل. يُسيّر الأفعال والأفكار والمشاعر؛ لتخدم الهدف المنشود.
- تحديد الأهداف:
ينبغي تحديد الأهداف التي تسهل الوصول إلى النجاح، حيث تساعد هذه الخطوة على تحويل الرؤية إلى خطوات ونتائج قابلة للتحقيق، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى وضع أهداف سهلة وقصيرة الأمد تساهم في الحصول على صورةٍ أفضل للنجاح.
- اختيار القدوة:
يعدّ اختيار القدوة من الخطوات المهمة عند السير في طريق النجاح، ويكون ذلك من خلال العثور على الأشخاص والأمثلة التي يمكن أن يُحتذى بها، والنظر في القصص الملهمة للنفس، والتي تُكسب الفرد القدرة على رسم صورةٍ واضحةٍ محددة تصف مسار النجاح.
- دراسة الأنماط:
تفيد دراسة الشخصيات، إلى إيجاد أنّ بعض الأفكار، والمعتقدات، والأفعال لا تستحقّ العناء والتعب، كونها تتعارض مع القيم والمبادئ الخاصة، أو تنافي ملامح الحياة التي يسعى إليها الفرد.
- البدء بتطبيق الأهداف:
عند البدء بتطبيق الأهداف ستظهر فرص، ومداخل، وإمكانيات جديدة لم تكن بالحسبان، الأمر الذي يزيد فرص النجاح.
- قالوا عن النجاح:
- “عليك الاستيقاظ كل صباح بعزم إذا كنت ستذهب إلى الفراش بارتياح” – جورج لوريمر
- “النجاح ينتقل من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس.” – جورج تشرشل
- “إذا كنت تريد أن تجعل مهمة سهلة تبدو صعبة للغاية، فقط استمر في تأجيلها.”- أولين ميلر
- “الرجل الناجح هو الذي يكتشف ما هو مطلوب عمله قبل منافسيه.” – روي سميث
