أبعاد حب الله

سيمفونية العازفين




ليحل المسيح بالأيمان في قلوبكم . وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو. وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله“. أفسس 3: 17، 19. يسطع حب الله خلف كل السحب المتراكمة لأن الله محبة. لفت يوحنا الرسول النظر إلى أن الإنسان يحب الله لأن الله أحب الإنسان أولاً. “نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً“.1يو4: 17 ،19

حب الله يفوق الإدراك وهو يحيط بنا من الخلف

ومن الأمام، من أعلي ومن اسفل

وهو يضع علينا يده الرقيقة الحانية في أوقات الشدة،

حب الله ساميٍ ، يتلألأ كأشعة الشمس في الظلام فيحول الظلمة إلى نور. أحبنا قبل أن نولد وسيظل يحبنا طول العمر،

لا توجد شفاه تستطيع أن تخبر بهذا الحب، لا توجد قوة أو سلطة مهما تعاظمت أن تقلل من هذا الحب!!!

أخطأ بطرس عندما شك، وعندما قام المسيح من بين الأموات أرسل لبطرس خصيصًا،

استرد بطرس علاقته على جانب البحيرة علمه الرب يسوع درسا عمليا أن حبه هو هو لن يتغير لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أن يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم“. مرقس 16: 7

ما يطلبه لمسيح هو أن نتبعه سواء كنا قادرين على السير

أو محتاجين لمن يحملنا، أذا كنا في مقتبل الحياة أو نهايتها،

فنتبعه ونحبه ونطيعه وهو سوف يردنا ولا يذكر خطايانا فيما بعد

أبعاد حب الله

ليحل المسيح بالأيمان في قلوبكم . وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو. وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله“. أفسس 3: 17، 19

حب الله لا يتغير، ثابت في الزمن : الماضي ،المضارع المستمر والمستقبل، أعلى من قمم الجبال، حب يغطي كل خطايانا فهو مثل ارتفاع السموات عن الأرض، وهو يلمس قاع خطايانا الذي لا ينتهي إلى قرار.طول حبه غير محدود بمقياس زمني، فلا يمكنك أن تتعداه. حب من الازل إلي الأبد—سرمدي

عرض حبه واسع جدا ، يشمل كل الخليقة، فلا تستطيع كل قوي أن تصل محيطه.ارتفاع حب الله: عال جدا فوق كل الناطحات والجبال الشامخة يصل إلي السموات حيث مسكنه المقدس.

عمق الحب الإلهي: عميق جدا، أعمق من الهاوية نفسها. حيث استطاع أن ينزل إليها ويخطفنا من براثنها.

يريد بولس الرسول منا أن نحاول أدراك هذا الحب، وإن كان متيقنا أننا لن نستطيع استيعابه كاملا.

لا يمكن للبشر أدراك حب الله بنفس الدرجة، والسبب هو قصور فهمنا البشري. لا نستطيع أن نقيس محبة المسيح ولكننا نستطيع أن نستمتع بها، وأن نمنحها للآخرين، والطريقة الوحيدة التي يمكننا بها أن ندراك حب الله

هي أن تظهرها لمجتمع غارق في الشر، مكبل بأصلال الخطية لأن حب المسيح ينتشر بالاختبار

Comments are closed.