أرفع سلوك

وحي المرشدين

أرفع سلوكاجعلوا قلبكم على طرقكم.” حجي 1: 7

حجي

حجي هو أول نبي من أنبياء ما بعد السبي, ففي سنة 538ق.م, صدر أمر من كورش بالسماح لليهود بالعودة لمدينتهم ليعيدوا بناء الهيكل, ولكنهم لما رجعوا أنشغل كل شخص في عمله ونسى بناء بيت الرب. فالهدف الأساسي الذي يحتويه السفر هو دعوة الشعب لبناء بيت الرب وأن يتذكروا الهدف ويضعونه نصب عيونهم.

فيه نرى نبوة تشجيعية قدمها الروح على لسان حجي في عيد المظال, لكل من كان يتذكر مجد وبهاء هيكل سليمان – الذي كان دُمر

يصورحجي المسيح مشتهي الأمم. ويظهر يسوع  كالمخلص أكثر من أي سفر آخر بعد إشعياء. يُظهر المسيح الملك، ويتنبأ بدخوله إلى أورشليم، ويظهر له باعتباره الراعي الصالح، ، ويتنبأ عن الخيانة ببيعه بثلاثين قطعة من الفضة، وقد ثقبت يداه، وكيف جُرح لأصدقائه، وتنبأ حجي عن صعود المسيح من جبل الزيتون كما هو مسجل في أعمال 1 :11 ويتطلع إلى مجيء المسيح على نفس الجبل

 

 

 

 

Comments are closed.