أعلي دعوة ” كل من يدعو اسم الرب يخلص“. يوئيل 2: 32
يوئيل
يوئيل يعني “يهوه هو إلهي” ويصور المسيح الذي يسكب روحه علي كل البشر.
يوم الربّ يُرد خمس مرات في هذا السفر، هذه هي ألف سنة، حيث سيقيم المسيح مملكته على الأرض من الوقت الذي يعود فيه إلى الأرض حتى السماء الجديدة والأرض الجديدة.
يو ئيل من سبط يهوذا. لا يوجد في نبوة يوئيل تحديد تاريخ زمنى لنبوته. فلم يذكر أسماء ملوك يهوذا أو إسرائيل المعاصرين له، تركزت نبوته على الإنذار بأن يوم الرب آتٍ سريعاً. وكأن الوحي أراد أن يعلن أن هذه نبوة لكل الأجيال لتترقب كل نسمة يوم الرب بكونه قريباً للغاية. ولتتأهل له بالروح القدس الساكن فيها، ولتقبل تبكيت الروح القدس لها فتدين نفسها فلا تدان. وتنعم بالمجد في ذلك اليوم.
الفكر السائد في هذه النبوة هو أن هناك ضربة تأتي وراء ضربة على الشعب بسبب الخطية، والآن فالبلاد تعاني من ضربة جراد أفنى كل ما هو أخضر.
—دع عقل السيد يكون سيد عقلك
