أخصب ثمر ” من قبلي يوجد ثمرك “هو 14: 8
هوشع
اسم هوشع يعني “الخلاص” وهو يصور المسيح باعتباره مصدر الثمر. يشفينا بمحبته، كما يقول هوشع “لقد قادهم بربط المحبة ” (هوشع 11: 4) المسيح جذبنا إلى نفسه بإظهار حبه لنا بأفعاله. ذهب إلى الصليب ليجذب الجميع إلى نفسه، ليجلب جميع البشر إلى شركة مع الله، ليعودوا إلى الحياة الحقيقية، لكن بسبب الصليب اصبحت هذه الحياة أكثر وفرة من آدم حتى قبل السقوط – يرى بعض الدارسين أن أمر الرب للنبي أن يتزوج من امرأة زانية لم يكن إلاّ مجرد رؤيا أو قصة رمزية، قدمت للشعب للكشف عن بشاعة سقوطهم وانحرافهم عن عبادة الله الحيّ وخيانتهم له عوض الالتزام بالعهد المقدس معه، ومع هذا كله فالله يطلبهم ويود أن يردهم إليه مقدسًا إياهم؛ غير أن غالبيّة الدارسين يرون أن ما جاء هنا هو حقيقة واقعة وأن الله أراد أن يختبر النبي المرارة الشديدة، بسبب انحراف إسرائيل، ويعلن للبشريّة مدى رعاية الله وحبه للإنسان.
