أشمل دعوة

مرشد الطالبين

سفر يوئيل:

أشمل دعوة

“وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ.” (يوء 2: 32).

عندما يقضي وباء الجراد على يهوذا تمامًا، يتدخل يوئيل لإخبارهم أن هذا ليس حدثًا عشوائيًا. هذا الجراد هو جيش أطلقه الله على إسرائيل ليدينهم على خطاياهم. تأتي هذه الأية خلال جزء من النبوة ا التي تجد اكتمالها في الفصل الثاني من سفر أعمال الرسل.

الله ليس ببعيد عن أحد. حتى وهو يحكم على شعبه، فإنه يذكرهم أن كل ما عليهم فعله هو اللجوء إليه. خلاصه ينتظر دائما.

 كمبشر جديد، تم تخصيص سيارة له، لكن تحتاج إلى قوة الدفع حتى يعمل المحرك. بعد التفكير في مشكلته، وضع خطة. ذهب إلى المدرسة القريبة من منزله، وحصل على إذن بإخراج بعض التلاميذ من الفصل، وجعلهم يدفعون سيارته من على الطريق. أثناء قيامه بجولاته التبشيرية، كان إما يوقف السيارة على تل أو يترك المحرك يعمل. لقد استخدم هذا الإجراء العبقري لمدة عامين. أجبر اعتلال صحته على العودة إلى وطنه، وجاء مبشر جديد إلى تلك القرية. عندما شرح بفخر عن كيفية تشغيل السيارة، بدأ المبشر الجديد بالنظر تحت غطاء المحرك. قبل أن يكمل الشرح، قاطع المبشر الجديد، ” أعتقد أن المشكلة الوحيدة هي هذا الكابل غير المحكم.” قام بلف الكابل، وصعد إلى السيارة، وضغط على المفتاح، ولدهشة جاكسون، انطلق المحرك بسهوله. لمدة عامين أصبحت المتاعب التي لا داعي لها روتينية. كانت القوة موجودة طوال الوقت. فقط الاتصال الغير محكم منع جاكسون من وضع تلك القوة في العمل.

 

Comments are closed.