أعذب نشيد

سيمفونية العازفين




“صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه.” نا 1: 7

  • اسئلة عديدة
  1. “إذا كان الله صالحا، لماذا يوجد الشر والمعاناة في العالم؟”
  2. “إذا كان الله يحبني لماذا أواجه الكثير من الصعوبات في حياتي؟”
  3. “إذا كنت أنا مسيحيا لماذا يحدث لي ذلك ؟”

نحن نعلم أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله (أع 14 :22). علي اي حال نحن نعيش في عالم خاطئ ساقط (رو 8: 17-26(

  • صعوبات شديدة

(1) الإيمان اتجاه إيجابي، وليس سلبيا. الله يريد منا مواجهة الصعوبات في ثقة وعدم استسلام.

في لوقا 4: 25-29، أشار الرب يسوع إلى وقت عندما كانت المجاعة الرهيبة في دولة إسرائيل، ولكن الشخصية الوحيدة التي وجدت المساعدة هي الأرملة التي عالت ايليا قال الله له” قم اذهب إلى صرفة التي لصيدون وأقم هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة ارملة ان تعولك” (1 مل 17: 9 (.

كان هناك مرضي بالبرص كثيرون، واحد فقط نال الشفاء الإلهي هو نعمان السرياني (2 مل 5: 1-14). في كل من هذه الحالات، لم تكن احتياجات الناس هي التي حرًكت الله للاستجابة، ولكن كانت كيفية استجابة هؤلاء الناس لتلك الاحتياجات هي التي حصلت على اهتمام الله.

كثيرا ما نقضي الوقت نتسول إلي الله للقيام بما سبق أن قام به بالفعل. ونحن نسأل، “لماذا لا يفعل الله شيئا ” عندما يكون في الواقع، قد فعل كل الأمر.

عندما علق يسوع على صليب الجمجمة، تم تسليم كل الرحمة وما في قلب الله لهذا الكوكب بالكامل

استرد موت المسيح كل ما سرقته منا لعنة الخطيئة

(2) دفع المسيح الثمن الكامل بحيث يتمتع كل مؤمن بالحياة المنتصرة.

علي أنه توجد هناك بعض الأشياء التي سوف نعاني منها

(3) أوضح الرب يسوع الأمر بقوله” قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. انا قد غلبت العالم” (يو 16 :33)!

ليس هناك انتصار دون صراع. هناك أشياء يجب التغلب عليها. التجارب والاختبارات هي جزء هام وضروري في الحياة المسيحية.

التجارب تكشف شخصيتنا وصدق إيماننا. الضغط يكشف نقطة الضعف فينا. أوضح لنا الرب يسوع أنه إذا فشل إيماننا خلال التجارب فذلك لأن كلمة الله لم تتأصل في قلوبنا “والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح. وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين وفي وقت التجربة يرتدون. (لو 08 :13).

” لكي تكون تزكية إيمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند أستعلان يسوع المسيح.” 1 بط 1: 7

  • خطة وحيدة

في كثير من الأحيان، تكون الأوقات الصعبة هي الأشياء ذاتها التي يستخدمها الله لتعيدنا الى مصيرنا.

تحمل يوسف أن يباع في سوق النخاسة (تك 37:28)، اتهم زورا بجريمة بشعة (39: 7-20)، والعديد من التجارب المروعة الأخرى. ومع ذلك، بقي مخلصا لله، حافظ علي نزاهته وأصبح واحدا من أقوى الزعماء في مصر (41: 37-44).

كان إخلاص دانيال في مواجهة عرين الأسد وسيلة لنعمة عظيمة في حياته (دا 16: 10-22 -28). وهذا يعطينا سببا قويا للثقة في صلاح الله في معاناتنا. انه هو الخالق المخلص، وعلينا ان نسلم نفوسنا له ” فاذا الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق أمين في عمل الخير” 1بط 4 :19

  • مبدأ جديد

تخضع حياتنا لديناميكية روحية. في بعض الحالات تنبع الظروف السلبية من انتهاك هذه الديناميكيات. “من يحفر هوة يقع فيها ومن ينقض جدارا تلدغه حية.”(جا 10: 8. (

“هذا الجدار هو حاجز الحماية الذي وضعه الله من حولنا.” أليس انك سيّجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية. باركت أعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض.” 1 اي 01 :10

هناك أشياء يمكن أن “تكسر الحاجز”، وتتركك مفتوحا لهجوم العدو. وهذا يشمل أشياء مثل خطيئة غير معترف بها مز 66 :18)، عدم الإيمان

(يع 1: 5-6)، الخلاف الزوجي (1 بط 3: 7)، والصراع وعدم التسامح (يع 03 :16)، وعدم دفع العشور والتقدمات ( ملا 3: 8-10).

Comments are closed.