أقوال اللاهوتيين

نعمة الخالدين

القديس إيريناوس القرن الثاني الميلادي عام 202 م

هو أسقف مدينة لوغدونوم في بلاد الغال، ثم أصبح علمًا وجزء من الإمبراطورية الرومانية (الآن هي مدينة ليون، بـ فرنسا). وكان القديس إيريناوس أحد أشهر آباء الكنيسة الأوائل ومن أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية، وكانت كتاباته تقويمية خلال فترة بداية انتشار ونمو علم اللاهوت المسيحي. كما كان مستمعًا للأسقف بوليكاربوس، الذي كان بدوره حواريًا وتابعًا للقديس يوحنا الإنجيلي.

كتب العديد من الكتب أهمها كتابه الشهير Adversus Hearses أو ضد الهرطقات (حوالي عام 180 م)، حيث قدم فيه تفنيدًا وهجومًا مفصل لفضح الغنوسية، التي كانت تُعد آنذاك خطرًا حقيقيًا يهدد الكنيسة، خاصة الفكر الغنوسي المُنتمي لمدرسة فالنتينوس الغنوسي، والذي يعد أحد أشهر اللاهوتيين الغنوسيين المسيحيين المبكرين. وباعتباره واحدًا من أهم علماء اللاهوت، تحدث القديس إيريناوس كثيرًا عن عناصر ومقومات الكنيسة الأساسية، خاصًة هيئة الأساقفة والكتاب المقدس والتقليد الكنسي وخلال دفاعه عن المسيحية ضد البدع الغنوسية التي تزعم امتلاكها تعاليم شفهية تعود للمسيح نفسه، أكد أيضًا أن جميع القساوسة في مختلف المدن هم رسل – ولا أحد منهم كان غنوسيًا – وأضاف قائلًا إن الكنائس المؤسَّسة من قِبَل الرسل هي وحدها القادرة على تقديم تفسير قويم وصحيح لآيات الكتاب المقدس. كما تُعد كتاباته مع القديس كليمنت والقديس أغناطيوس واحدة من العلامات الأولى الدالة على انتشار وسيادة تعاليم مذهب الأبرشية الرومانية. كما يُعد أول شاهد طبع الأناجيل الأربعة بالطابع المسيحي الكنسي.

القديس أثناسيوس 298-373م

“يسوع الذي أعرفه كالمخلص لا يمكن أن يكون أقل من الله.”

“ابن الله صار إنسانا لكي يصبح البشر أبناء الله“.

القديس أغسطينوس 354-430م

“يا الله لقد خلقتنا منك، وقلوبنا لا تهدأ حتى يستريح فيك”

“إذا كنت تؤمن ما تحب في الإنجيل، وترفض ما لا تحب، فإنه ليس الإنجيل الذي تؤمن به، ولكن نفسك“

أنسلم أسقف كانتربري (1033 – 21 أبريل 1109) (Anselm of Canterbury)

هو لاهوتي وفيلسوف من أوائل السكولائيين المدرسيين. كان له تأثيراً بالغاً على اللاهوت الغربي. كان انسلم يعتقد أن الإيمان يجب أن يسبق المعرفة، فيجب أن تؤمن لتعرف، ومع ذلك يمكن للإيمان أن يبنى على المعرفة.– مؤسس الحركة المدرسية في صياغة برهان وجود الله.

توما الأكويني: 1225-1274

“الله فيه الحقيقة النقية، التي لا يمكن للزيف أو للخداع أن يختلط بها“.

“يجب أن تكون المعرفة من خلال الإيمان.”

“كل خير البشرية يرجع إلى الله.”

مارتن لوثر 10 نوفمبر 1483 – 18 فبراير 1546

وكان لاهوتيا أكثر من كونه ثوري – لدوره الفعال في الإصلاح.. كالفين هو الذي تولى رؤى الإصلاح ومنهجيته، وبالتالي أصبح أكثر تأثيرا في المجال اللاهوتي.

جون كالفن 1509-1564:

“تتألف كل الحكمة التي نملكها، من جزأين: معرفة الله ومعرفة أنفسنا.”

“بدون الإنجيل كل شيء باطل لا طائل منه؛ بدون الإنجيل نحن لسنا مسيحيين؛ بدون الإنجيل كل الغنى فقر، كل الحكمة البشرية حماقة أمام الله. القوة هي ضعف، العدالة البشرية هي تحت دينونة الله. ولكن عن طريق معرفة الإنجيل صرنا، إخوة يسوع المسيح، شركاء القديسين، مواطني مملكة السماء، ورثة الله مع يسوع المسيح، الذي به يتحول الفقراء إلي أغنياء، الضعفاء إلي أقوياء والأغبياء إلي حكماء، الخطاة إلي أبرار، و العبيد إلي أحرار.

جون ويسلي (28 يونيو 1703 – 2 مارس 1791)

رجل دين ولاهوتي مسيحي انجليكاني. ويعود الفضل إليه جنبًا إلى جنب شقيقه تشارلز ويسلي، في تأسيس الحركة الميثودية. وكانت الحركة قد بدأت عندما تولى ويسلي الوعظ في الهواء الطلق بطريقة مماثلة لجورج هوايتفيلد.

“شعرت بدفء يغمر قلبي بشكل غريب. شعرت أنني أثق في المسيح، المسيح وحده هو خلاصي. وأعطاني تأكيدات بأنه محي خطاياي، كل خطاياي”.

“افعل كل الخير الذي يمكنك عمله، من خلال كل الوسائل التي يمكن الحصول عليها، في جميع الطرق الممكنة، في جميع الأماكن التي تذهب إليها، في جميع الأوقات المتاحة، لجميع الناس“

جوناثان ادواردز 5 اكتوبر 1703 –22 مارس 1758

لو وضعنا قائمة لأعلى خمس لاهوتيين أمريكيين الأكثر أهمية، يكون ادواردز الأول. فهو الواعظ الجيد والمترجم المقتدر، والأديب الذي لا يباري. وتلقي تركة ادواردز بظلالها على الإنجيلية الأمريكية

“المسيح في كل الأزمنة ظل وفيا للمهمة التي تولاها لقد كان في رسالته انتشال الانسان من الخطية ويظل وفيا بنفس القدر لكل الأعمار “.

كتبت زوجته، سارة ادواردز، في مذكراتها أنها “تعلمت أن القرب من المسيح أروع سعادة لأي كائن حي”

فريدريش شلير ماخرأبو الليبرالية

فريدريش دانيال ارنست شليرماخر (الألماني، 21 نوفمبر 1768 – 12 فبراير 1834) كان عالم لاهوت، فيلسوف، وعالم الكتاب المقدس الألماني المعروف عن محاولته للتوفيق بين الانتقادات الموجهة إلى التنوير مع المسيحية البروتستانتية التقليدية. كما أصبح مؤثرا في تطور النقد العالي، وعمله جزءا من أساس مجال حديث التأويل. لما له من أثر عميق له على الفكر المسيحي اللاحق، ويسمى “أبو اللاهوت الليبرالي الحديث“، ويعتبر زعيم الليبرالية المسيحية. حركة المحافظين الجدد الأرثوذكسية في القرن العشرين

كارل بارت: 1886-1968

“لا أحد يمكنه الخلاص– بما يعمله. الجميع ينالون الخلاص – بما يفعله الله “معهم“.

“لا يعطي يسوع الوصفات التي تنير الطريق الى الله كما يفعل المعلمون الآخرون. هو نفسه الطريق“.

سأل أحد الشباب بإرث إذا كان يمكنه ان يلخص ما هو أهم شيء في حياته في بضع كلمات. ابتسم، بإرث “نعم، في كلمات أنشودة أمي” يسوع يحبني، وأنا أعلم هذا، لان الكتاب المقدس يقول لي ذلك”.

سي. إس. لويس – كاتب وباحث إيرلندي وُلد في 29 نوفمبر 1898 وتوفي في 22 نوفمبر 1963.

كان لويس مؤرخاً مشهورًا، وعالمًا في الدفاعيات المسيحية. وقد عمم حجة ثلاثي المعضلة في مسلسل محادثات راديو بي بي سي تم نشره لاحقاً في كتاب المسيحية المجرًدة

” إنني أحاول هنا أن أمنع أي شخص من قول الشيء السخيف جداً الذي يقوله الكثيرون عنه: أنا مستعد لقبول يسوع كمعلم أخلاقي كبير، ولكني لا أقبل مزاعم كونه الله. هذا هو الشيء الذي لا يجب أن نقوله. فلو قال رجل مجرد الأشياء التي قالها يسوع، لما كان معلماً أخلاقياً كبيراً. إما إنه مجنون، أو إنه شيطان من الجحيم. او كان هذا الرجل (كما أنه الآن) ابن الله، دعنا لا نجيء بأي خزعبلات سخرية حول كونه معلم إنساني كبير. فلم يترك ذلك الباب مفتوحًا أمامنا، ولم يقصد ذلك. فمن الواضح لي أنه لم يكن مجنوناً ولا شيطانا: ومن ثم، يجب أن أقبل فكرة كونه الله.

Comments are closed.